يشارك عدد من الخبراء المختصين في الذكاء الاصطناعي من تونس والجزائر والمغرب،يوم  الخميس بالعاصمة في ورشة تفكير حول إعداد نص توصية بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي ينظمها مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة « يونسكو » بالمغرب العربي بالشراكة مع الإدارة العامة للتجديد والتطوير التكنولوجي.

وسيتطرق المشاركون في الورشة، إلى مسائل تتعلق خصوصا بالتعليم والبيئة والذكاء الاصطناعي « الموثوق به » والنفاذ إلى البيانات وغيرها، وفق معطيات اليونسكو.
وتعتبر هذه الورشة جزء من سلسلة من المشاورات في أكثر من 25 دولة حول القضايا الأخلاقية للذكاء الاصطناعي ، والتي تهدف إلى تقديم التعليقات إلى اللجنة المخصصة لخبراء اليونسكو المسؤولين عن « وضع مشروع توصية بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي.

وفي هذا الاطار، كلّفت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، 24 خبيرا من أبرز خبراء العالم المعنيّين بالتحديات المترتبة على الذكاء الاصطناعي على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والثقافي، بصياغة مجموعة من التوصيات القابلة للتنفيذ دولياً بخصوص الأبعاد الأخلاقية المترتبة على تطور آليات الذكاء الاصطناعي واستخدامها.

وتأتي هذه الخطوة، وفق ما أوضحته المنظمة، عقب اعتمادِ الدول الأعضاء لدى اليونسكو والبالغ عددهم 193 دولة عضوا لقرار يقضي بتكليف المنظمة بصياغة أول وثيقة تقنينية تُعنى بهذه المسائل الجوهرية، وكان ذلك إبان الدورة الأخيرة للمؤتمر العام لليونسكو في شهر نوفمبر 2019.
وأكدت اليونسكو أن هذا الفريق، سينظر خلال اجتماعه الأول، المزمع انعقاده في الفترة الممتدة من 20 إلى 24 أفريل 2021، في « الخيارات الشائكة » التي تواجه المجتمع أمام العصر الجديد للذكاء الاصطناعي.

وات