البث الحي

الاخبار : الاخبار

thumb_6797_default_big

يوم دراسي لإعداد خطة وطنية استراتيجية قصد تأهيل دور الثقافة في تونس

تنظّم وزارة الشؤون الثقافية يومي 28 و29 أفريل الجاري بمدينة نابل يوما دراسيا تحت عنوان  » أي دور لمؤسسات العمل الثقافي : راهنا ومستقبلا ؟ »، وذلك بمشاركة أكثر من 100 إطار ثقافي.
ويفتتح هذا اللقاء بندوة تحت عنوان « العمل الثقافي الراهن والمستقبل : مداخل منهجية »، تتضمن محاور حول « سبل تأهيل المؤسسة الثقافية العمومية » و »الفاعل الثقافي، قوة مبادرة » و »المنوال السائد في برامج المؤسسة الثقافية »، و » الجهة، مركزا ثقافيا تنمويا ».
وتنتظم خلال الفترة المسائية مجموعة من الورشات حول » دور المؤسسة الثقافية في ظل المتغيرات الاجتماعية  » و » المؤسسة الثقافية العمومية : الهيكل التنظيمي والتشريعات »، لتتناول الورشة الثالثة  » آفاق التخصص النسبي في العمل الثقافي  » في ما تخصص الورشة الرابعة لـ » العلاقة مع المجتمع المدني: آليات التفعيل « .
وتختتم أشغال هذا اليوم الدراسي، يوم 29 أفريل الجاري بورشة حول المشاريع المشتركة، يليها عرض لنتائج ورشة المشاريع والتقرير النهائي والتوصيات المنبثقة عن هذا الملتقى.
ويرمي هذا اللقاء إلى فهم واقع وآفاق مؤسسات العمل الثقافي بالمركبات الثقافية و دور الثقافة و البالغ عددها 225، بهدف صياغة استراتيجيات وتصورات ومناهج جديدة كفيلة بتحسين أدائها حتى تقوم بدورها في مزيد تركيز الممارسات الثقافية من خلال المساهمة في تكوين فني لأجيال من الناشئة تغذي بدورها المدارس المعاهد والجامعات بالطاقات الفنية، وفي تكوين حراك يعود بالنفع على حضور الفعل الثقافي في المجتمع.
وسيتم بهذه المناسبة طرح عدد من المسائل المتعلقة بالسبل الأنجع لتموقع أفضل للمؤسسة الثقافية داخل محيطها الاجتماعي والثقافي من خلال سنّ التشريعات والمناهج والوسائل الممكن انتهاجها لتطوير أداء هذه المؤسسات بشكل يجعل منها إحدى الحاضنات المثلى للمبادرات الثقافية المحلية بما يمكنها من توفير تأطير ومتابعة للتنمية الشاملة في ظل واقع محفوف بالعوائق والإشكاليات على غرار غياب تشريعات متعلقة بالعمل الثقافي فضلا عن إشكاليات تتعلق بالتصرف المالي بعد التخلي عن اللجان الثقافية وضعف الميزانيات والموارد المالية المخصصة لهذا النشاط وقلة الموارد البشرية المتخصصة في المجالات الفنية وعدم جاهزية قاعات العرض على المستوى التقني.
كما سيتم التطرق خلال هذا اليوم الدراسي إلى الإشكاليات العقارية التي تحول دون تدخل الوزارة على مستوى تعهد وصيانة عديد المؤسسات الثقافية وإلى الصعوبات التي تواجه هذه المؤسسات في مجال الحصول على الرعاية والاستشهار لدعم أنشطتها، فضلا عن غياب إستراتجية واضحة للتكوين المستمر تساهم في تقديم إضافة للإطارات والأعوان في هذه المؤسسات وتكسبهم مهارات جديدة أو تطور مهاراتهم لتقديم خدمات ذات جودة أعلى.

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو