البث الحي

الاخبار : الاخبار

tunisie-eu

يوم تحسيسي حول مشروع « اتفنن » لدعم المشاريع الثقافية في تونس

احتضن فضاء روسبينا للمسرح المستقل بالمنستير مساء الأربعاء لقاء تحسيسيا حول مشروع « اتفنن » لدعم المجال الثقافي في تونس بتمويل من الاتحاد الأوروبي يبلغ 2 فاصل 4 مليون أورو أي ما يقارب 5 ملايين و800 ألف دينار لتمويل أنشطة ومشاريع خلال الفترة من فيفري 2017 إلى ماي 2019 وذلك بشراكة مع شبكة معاهد الاتحاد الأوروبي الوطنية الثقافية (أونيك) وبالاشتراك مع الحكومة التونسية وبتسيير من المركز الثقافي البريطاني .
وسيتم توزيع المبلغ الجملي لهذا المشروع على ثلاثة صناديق ذات أهداف مختلفة ولكنها متكاملة وهي « صندوق التواصل الثقافي المحلي في تونس » الموجه إلى الجمعيات في كامل البلاد التونسية الحاملة لمشروع ثقافي و »صندوق دعم الإبداع الموجه إلى الفنانين » و »صندوق دعم المهرجانات والتراث ».
وتركز اليوم التحسيسي في فضاء روسبينا حول المشاريع التي سيمولها صندوق التواصل الثقافي المحلي في تونس والذي سيوفر قيمة اعتمادت جملية تبلغ 600 ألف أورو أي ما يعادل 1 مليون و450 ألف دينار لتمويل مشاريع مدة انجازها تتراوح بين 3 أشهر و12 شهرا بقيمة تمويلات تتراوح بين 48 ألف و200 دينار (20 ألف أورو) و120 ألف و500 دينار (50 ألف أورو). وينتظر تمويل ما بين 20 و30 مشروعا تتقدم به جمعيات ويستحسن أن يكون بالشراكة مع طرف آخر يكون جمعية أخرى أو من القطاع الخاص أو من القطاع العمومي أو مع فنانين، علما أن آخر أجل لقبول الترشحات هو يوم 10 مارس 2017 . ويمكن الاطلاع على أكثر معلومات وتحميل وثيقة التوجيهات الأساسية واستمارة المشاركة من موقع المركز الثقافي البريطاني على الشبكة العنكبوتية.
ويستهدف مشروع « اتفنن »، حسب وثيقة المبادئ التوجيهية للراغبين في تقديم ترشحاتهم، تعزيز التعددية الثقافية التونسية ونشرها محليا ووطنيا وعالميا ودعم حرية التعبير خصوصا في الأوساط الشبابية والعمل على إضفاء الطابع الاحترافي على المهن الثقافية.
ونصت ذات الوثيقة على أنّه سيتم دعم المشاريع التي تساهم في تحقيق هدف أو أكثر من الأهداف المتعلقة بتعزيز التنوع الاجتماعي والثقافي ومشاركة المواطنين والاندماج الاجتماعي والثقافي للأقليات وذلك بأن « تفتح لهم أبواب الثقافة في الأحياء والمناطق الريفية والجهات البعيدة والمحرومة » مع إيلاء أهمية خاصة للشباب والنساء، وتعزيز لامركزية العروض الثقافية وتثمين وتطوير التجهيزات العمومية المحلية بإدماج المؤسسات العمومية الثقافية اللامركزية على غرار دور الثقافة والشباب ومراكز الفنون الدرامية في شبكات المنظمات المحلية التي تشمل كذلك القطاع الخاص وجعلها مراكز لأنشطة جاذبة، وتقريب جمهور الأطفال والمراهقين من الثقافة، وتشجيع القطاع الثقافي المستقل بتعزيز التعاون وإنشاء الشبكات، ودعم أماكن الإنتاجات الثقافية التي يوفرها المجتمع المدني.
وشددت أسماء عون، ممثلة جمعية تانيت للفنون بسوسة، في تصريح لوات على أهمية هذا اليوم التحسيسي، مشيرة الى ان جمعيتها تولت صياغة مشروع ثقافي يستهدف مختلف الشرائح العمرية في جلّ المدن التونسية، وتعمل حاليا على البحث عن مصادر تمويل.

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو