احتجّ صباح الاثنين في بهو المندوبية الجهوية للتربية بتوزر عدد من خريجي الجامعات ممن اجتازوا مناظرة نظّمتها وزارة التربية ومتعلقة بانتداب مرشدين تطبيقين بالمدارس الإعدادية والمعاهد الثانوية ولم يسعفهم الحظ في النجاح في المناظرة معبرين عن غضبهم من نتائجها نظرا لما اعتراها حسب تأكيدهم من تجاوزات وعدم الشفافية.
وأكّد في هذا السياق محمد الغايب أحد المحتجين أن ولاية توزر تحصلت على عقد عمل يتيم بعد هذه المناظرة ليحرم العشرات من التشغيل رغم حاجة الجهة الى اختصاص مرشدين تطبيقيين نظرا لتسجيل نقص في المؤسسات التربوية بعد دخول مؤسستين جديدتين النشاط مفتتح العام الدراسي الحالي.
واعتبر أن المناظرات تحوّلت الى غطاء قانوني لتشغيل مقربين من هياكل الوزارة مطالبا بتسوية جميع المشاركين في المناظرة حسب معايير تأخذ بعين الاعتبار التفوق في النتائج وليست المحسوبية حسب قوله، مشدّدا على أن عدد المرشدين في الجهة الذين اجتازا المناظرة يبلغ 40 شابا مع وجود عشرات الشغورات على مستوى المؤسسات التربوية في الجهة.
وكان الاتحاد الجهوي للشغل بتوزر أعلن مساندته لهذا التحرك من خلال لائحة وجهت الى وزارة التربية أكد فيها الاتحاد الجهوي ضرورة إعادة النظر في عدد الانتدابات بصيغة التعاقد المسندة للجهة وذلك بالنظر الى النقص الكبير في الموارد البشرية بالمؤسسات التربوية ونسبة البطالة المرتفعة في الجهة علاوة على عدد المتحصلين على معدّلات مرتفعة ممن اجتازوا المناظرة.
وأعلن الاتحاد الجهوي عن دخول منظوريه في سلسلة من التحركات الاحتجاجية داخل المؤسسات التربوية وكذلك كافة أعضاء النقابات الأساسية والفروع الجامعية.

وات