خلال ندوة صحفية مشتركة بين وزيري الصحة والداخلية اليوم  في مقر رئاسة  الحكومة صرح وزير الصحة عبد اللطيف المكي أن السلوك الإنساني له دور كبير في التوقي من العدوى مضيفا وجود كثافة في انتشار المرض في المدن الكبري مع عدم تسجيل إصابات فقط في سليانة وجندوبة وأضاف ان الإجراءات العامة حققت تحسن لكن بعد الحجر العام ارتفعت وفق متابعة الوضع الأمس ويعود السبب الي عدم إحترام الحجر للمصابين مما تسبب في دائرة عدوى عائلية ودائرات عدوى ثانية وثالثة مما جعل الحجر المنزلي يفشل في المنزل بالإضافة إلى رفض الحجر في المراكز المخصصة. ونتيجة عدم التعاون تسببت في مستويات عديدة العدوى دون تحديد مصدر العدوى على غرار وفاة الشاب. وهناك اشخا ص تخرج من جربة خلسة.

واعتبر وزير الصحة ان الالتزام بالحجر يعني  تجنب الوفيات وأضاف ان 100مليار التي استخدمناها لشراء المستلزمات الصحية  كان يمكن استغلالها في التشغيل  واذا التزمنا بالحجر في الأسبوعين بالحظر سنصل لنتيجة جيدة واذا لم نلتزم فإن النتيجة سيئة خاصة وان المرض يتحول وتتغير مظاهره وطريقة العدوى وهي قضية أمن دولة بامتياز .

وقال المكي إنّ « الوضع من حيث الالتزام بالقواعد العامة للحجر الصحي ليس جيدا فنحن اردنا ان لا نعطي لفيروس كورونا فرصة الانتقال. وليلعلم الناس ان نتائج التحاليل تؤكد انه مرض خطير و80 بالمئة يموتون به صحيح انه في العالم ربّما قتل كبار في السن ولكننا في تونس لدينا اشخاص صغار في العمر وماتوا بسببه وليس كبار السن فحسب. نريد ان نقود المجتمع الى هذا الامان ونحن لا نستطيع ان نوفر عون امن لكل مواطن