البث الحي

الاخبار : مسرح

48340041_2224690974479413_4205188692668579840_n

وزيرالشؤون الثقافية يواكب مسرحية « ديدون وإيني »

ضمن فعاليات الدورة العشرين لأيام قرطاج المسرحية (8-16 ديسمبر 2018) استضاف مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة مساء الأربعاء عرضا فنيا كوريغرافيا بعنوان « ديدون وإيني » تابعه جمهور كبير العدد وحضره بالخصوص وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين.
هذا العمل الذي أداه مجموعة من الراقصين من تونس وإيطاليا، هو إنتاج مشترك بين قطب الباليه والفنون الكوريغرافية لمسرح الأوبرا والمعهد الإيطالي بتونس، وأشرف على الكوريغرفيا والإدارة الفنية « لوكا بروني ».

ويسائل العرض في لوحة كوريغرافية متسلسلة معنى الحدود الجغرافية ومن خلالها كل ما التضييقات التي يمارسها المجتمع على الفرد، أو الفرد على الآخر أو على نفسه أحيانا. كما يأتي « ديدون وإيني » في شكل محاورة فنية وإنسانية تتداخل فيها المشاعر بين الأمل والخيبة، التحرر والانغلاق.
عدد من الشباب يجتمعون حول حلقة يروي فيها كل منهم قصته، أو يعيد تقديم واحدة من شخصيات « ديدون وإيني »: ديدون، إيني، بليندا، الزئبق، الساحرات، أصدقاء « إيني »، والهدف هو أن يجد كل شاب في نفسه القدرة على أن يقول شيئا ما، أن يتحرر من وطأة شيء ما، أن يذهب أبعد مما تخططه الأقدار، وأن يمتلك حرية تقرير مصيره.
« ديدون » أو « عليسة » هي شخصية أسطورية، فهي مؤسسة قرطاج وأول ملكة لها، ووفق رواية « فيرجيل » في « الإلياذة »، تعرفت « عليسة » على « إيني » ابن طروادة عند لجوئه إلى قرطاج قبل وصوله إلى « لاتسيو » بإيطاليا، وهناك تزوجا.
يائسة من رحيله المفاجئ، طعنت « عليسة » نفسها بسيف « إيني » وطلبت من شعبها الانتقام لأجلها. فهل رسمت هذه التراجيديا الحدود الجغرافية وصنعت تجمعات فردية صغيرة لا تستطيع التقاطع؟
« ديدون وإيني » هو جزء من مشروع فني واجتماعي بعنوان « حوارات »، وهو يهدف إلى إرساء حرية التنقل من بلد إلى آخر (الجغرافيا الاجتماعية) والاندماج الاجتماعي وهو موضوع يطرح بقوة في حلقات النقاش بين مختلف الثقافات المتوسطية.

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو