البث الحي

الاخبار : الاخبار

52974043_2280846018863908_7296988327385759744_o

وزير الشؤون الثقافية يدعو في ندوة المندوبين الجهويين إلى مزيد التنسيق بين المندوبيات والإدارة المركزية

أشرف وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين صباح اليوم الاثنين 04 مارس 2019 بحضور كمال الحاج ساسي مستشار رئيس الحكومة وعلي بنور عضو مجلس نواب الشعب على ندوة المندوبين الجهويين بمركز الموسيقى العربية والمتوسطية النجمة الزهراء بسيدي بوسعيد.

وحضر الندوة المندوبيين الجهويين للشؤون الثقافية وعدد من اطارات الوزارة والمديرين والمديرين العامين.

وتابع الوزير خلال الندوة سير العمل الثقافي بمختلف جهات الجمهورية كما اطلع على تقرير حول ميزانيات المندوبيات الجهوية المنجزة خلال سنة 2018 وتقرير آخر حول تأهيل المؤسسات الثقافية
وافتتحت الندوة أشغالها بعرض تقرير الدعم المسند للجهات والذي ينقسم إلى دعم مباشر وغير مباشر ودعم للشركات والفضاءات الثقافية والمبادرات الفردية والجمعياتية بعنوان سنة 2018.

وفي كلمته شدّد وزير الشؤون الثقافية على ضرورة مراجعة آليات الاحصاء ووسائل العمل الهيكلية لتشخيص الوضع الثقافي بطريقة أدقّ وأكثر تفصيلا ومتابعة الواقع الإداري داخل كل مؤسسة بهدف النهوض بالمؤشرات الثقافية وتثمينها وتطوير العمل الثقافي والإبداعي بالجهات.

كما دعا إلى ضرورة استفادة أكثر ما يمكن من المؤسسات والفضاءات الثقافية الخاصة بكلّ الجهات الداخلية من البرامج الوطنية والخصوصية للثقافة التي تتماهى مع توجّهات حكومة الوحدة الوطنية برئاسة السيد يوسف الشاهد واستراتيجياتها في الارتقاء بالقطاع الثقافي وتكريس مبادئ الشفافية والديمقراطية والتعددية وحقّ كلّ مواطن في الثقافة وفق ما نصّ عليه دستور 2014.

ودعا الادارات الإقليمية إلى أهمية مزيد التنسيق بين المندوبيات الجهوية والإدارة المركزية من جهة والمندوبيات واللجان المتخصّصة في الدعم من جهة أخرى وذلك لضمان نجاعة أكبر في العمل الثقافي وتحسين المؤشرات الاقتصادية، كما أكّد ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الدور الداعم للاتفاقيات الدولية الممضاة مع وزارة الشؤون الثقافية.

وفي مداخلته أثنى كمال الحاج ساسي مستشار رئيس الحكومة على مجهودات الوزارة وكل العاملين فيها مشيرا إلى أهمية العمل الثقافي في الارتقاء بالمجتمعات وضمان الاستقرار الاجتماعي داعيا إلى ضرورة الخروج من « ثقافة المكفول » إلى « ثقافة المسؤول ».

كما دعا إلى أهمية إيلاء العناية أكثر إلى الأحياء الشعبية وهي من إحدى أهم التوجهات التي ترتكز عليها حكومة الوحدة الوطنية، بالإضافة إلى مبدأ الترويج للثقافة التونسية والابداعات الوطنية والصناعات التقليدية، داعيا إلى ضرورة تشريك المندوبين السابقين والفاعلين في الحقل الثقافي في أنشطة جهوية للاعتراف لهم بدورهم الفعال.

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو