أدى وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين، صباح اليوم الخميس 17 نوفمبر 2016، زيارة ميدانية إلى دار المستيري بالمدينة العتيقة بالعاصمة للاطلاع على وضعية هذا المعلم التاريخي قصد ترميمه وإعادة إحيائه والحفاظ عليه نظرا لأهميته التاريخية والتراثية ومعماره المتميز.
تعتبر دار المستيري، الموجودة بين نهج المنستيري ونهج سيدي محرز ونهج القمرتي ونهج القرمتو، هي من أعرق الدور الموجودة في تونس حيث بُنيت في بداية القرن 19 ميلادي من طرف الأمير حسين ابن محمود باي قبل أن يهديها إلى المدعو امحمد المستيري الذي كان من أعيان المدينة وكان معروفا بسلوكياته العقلانية والتزامه المهني.
وفي مرحلة ثانية، تحولت دار المنستيري في فترة الحماية الفرنسية إلى مدرسة الفنون والمهن ثم إلى ديوان لتدريس الصناعات التقليدية ثم إلى مركز جهوي للفنون التونسية قبل أن يطلق عليها في سنة 2006 اسم المركز الوطني للترجمة.