أكدت وزيرة الثقافة والمحافظة على التراث لطيفة الاخضر على ضرورة الالتزام في مخطط التنمية للفترة 2016 2020 بالتمييز الايجابي بين الجهات مشيرة الى أن المخطط التنموى القادم يرتكز في ملامحه الاساسية على مقاربة تشاركية بما أن مختلف الهياكل الجهوية والإدارية والمجتمع المدني ستساهم فيه وفق قولها.
وأوضحت الاخضر خلال اجتماع يوم السبت بمقر ولاية تطاوين بحضور عدد من المسؤولين الجهويين والمحليين وممثلي المجتمع المدني أن المخطط التنموى الجديد يهدف الى تحقيق التنمية في الجهات عموما وفي تطاوين تحديدا وذلك من خلال التقليص من نسب الفقر ومحاربة البطالة والرفع من مستوى الخدمات العمومية التي قالت انها تعرف نقائص عدة في الجهة مقارنة بامكانيات الاستثمار المتاحة .
وفي ما يتعلق بموجة الانتقادات الموجهة لعروض المهرجانات الصيفية بينت الوزيرة أن هيئات المهرجانات تعمل في باستقلالية كاملة لدى اختيار برمجة تظاهراتها الصيفية مؤكدة أن الوزارة ستتولى لاحقا القيام بتقييم شامل لمختلف المهرجانات قصد الوقوف على النقائص والعمل على تطويرها في الدورات القادمة.
وأوصت لطيفة الاخضر بخصوص الشأن الثقافي في تطاوين بتطوير موروث الجهة الثقافي عبر صيانته وحمايته وتنميته باعتباره يشكل اقتصادا ماديا ولا ماديا يختزن ثروات لا حصر لها وفق تعبيرها.