البث الحي

الاخبار : الاخبار

IMGBN61132lina

وزارة الشؤون الثقافية والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تنعيان المدوّنة الراحلة لينا بن مهني

  نعت كل من وزارة الشؤون الثقافية والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في صفحتيهما الرسميتين، الناشطة في المجتمع المدني والمدوّنة والأستاذة الجامعية لينا بن مهني التي وافتها المنية صباح
اليوم الإثنين 27 جانفي 2020 بعد معاناة طويلة مع المرض.

وتضمن نعي وزارة الشؤون الثقافية للفقيدة لينا بن مهني المولودة في 22 ماي 1983 والناشطة في مجالات حقوق الإنسان ومكافحة رقابة الإنترنات وحرية التدوين وحرية التعبير ، مشاركتها في العديد من التظاهرات الثقافية كان آخرها أيام قرطاج السينمائية، كما تمكنت، إبان حملة أطلقتها، من جمع أكثر من 45 ألف كتاب لتعزيز المكتبات الخاصة الموجودة في كافة السجون التونسية.

واستعرض نعي الوزارة أبرز الأنشطة والتتويجات التي ميزت مسيرة الفقيدة حيث كانت ناشطة في مجال رياضة المنتفعين بزرع الأعضاء وقد تحصّلت على عدّة ميداليات في دورات وبلدان مختلفة.
درست الراحلة في الولايات المتحدة في 2008 و2009 في إطار منحة فولبرايت المعروفة وقد درست خلال سنتين اللغة العربية بجامعة توفتس قرب بوسطن. وقد عرفت الفقيدة إبان ثورة 14 جانفي 2011 بتدويناتها حول الحريات عامة وحرية التعبير خاصة التي ساهمت في الحراك الشبابي الثوري. تحصلت الراحلة على عدة جوائز على غرار:
* جائزة شون ماك برايد، المكتب الدولي للسلام، 2012 (بالتشارك مع نوال السعداوي)
* المرتبة 23 ضمن أقوى 100 امرأة عربية 2012، أريبيان بزنس
* جائزة مينيرفا، 2012
* أفضل مدونة في مسابقة « البوبز » عام 2011 من قبل دويتشه فيله، 2011
* ضمن قائمة « أشجع مدوني العالم » من قبل موقع ذي دايلي بيست التي تضم 17 مدونا، 2011
* جائزة الصحافة العالمية من جريدة الموندو الإسبانية
* الجائزة الشرفية، جوائز جوناس فايس التذكارية

ولها إصدار بعنوان « بنيّة تونسية »: وهي مدوِنة من أجل ربيع عربي، منشورات أنديجان، مونبلييه، 2011 (نشر بالفرنسية).

وورد في نص نعي النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين المدونة والحقوقية لينا بن مهني « اليوم وبرحيل لينا بن مهني تفقد تونس صوتا حرا وشخصية استثنائية تركت بصمة بارزة في العشرية الأخيرة من عمر الديكتاتورية وما بعدها من خلال الدفاع المستميت عن حق التونسيات والتونسيين في حرية التعبير والرأي والتفكير والنفاذ إلى المعلومات، وعن حقهم في الحريات الفردية والعامة، رغم ما لاقته في ظل نظام المخلوع من تضييق وهرسلة واعتداءات جسدية ونفسية، وما تعرضت له بعد الثورة من حملات تشويه وتحريض إنتهكت خصوصياتها ومست كرامتها البشرية على خلفية مواقفها من طبيعة النمط المجتمعي المنشود ودعمها للمساواة التامة والفعلية بين الجنسين وصل حدّ تهديدها بالقتل حتّم تأمين حماية أمنية لها ».

ووصفت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين رحيل لينا مهني بالموجع معتبرة وفاتها خسارة للنقابة « لصديقة وفيّة ومساندة جريئة وقفت معها في معركة الاستقلالية ورافقت كل معاركها بعد الثورة ».
« رحلت لينا بن مهنية المدونة الشجاعة والحقوقية الجذرية ولكنها تركت إرثا عميقا سيتحدث عنها ويذكّر بها كلما ذُكرت المبادئ والقيم » .

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو