انطلقت فعاليات الدورة الحادية عشرة من معرض التحف والهدايا بدار الصناعات التقليدية بالدندان وذلك بمشاركة 52 حرفيا وحرفية من 12 ولاية على غرار ولايات تونس الكبرى وبنزرت وزغوان .
وتضمن المعرض عدة اجنحة متنوعة شملت اختصاصات حرفية متعددة على غرار الخزف الفني والتقليدي والزرابي التقليدية والحدادة وصناعة الفوانيس والآلات الموسيقية والرسم والتزويق على الفخار والبلور والحلي والخراطة التقليدية والنحاس والحلويات وصنع الاطر ومنتوجات خشب الزيتون والزجاج المنفوخ وتقطير الزهور وانتاج الزيوت فضلا على ورشات حرفية امنها الحرفيون العاملون بالقرية والذين يستغلون 44 ورشة انتاج وبيع .
ويأتي المعرض الذي افتتحه والي منوبة احمد السماوي بفضاء دار الصناعات التقليدية في اطار جهود المندوبية الجهوية للديوان الوطني للصناعات التقليدية بمنوبة لدعم نشاط المهنيين ومساعدتهم على تسويق منتوجاتهم فضلا عن مواصلة جهود مصالحة المستهلك مع المنتوجات التقليدية وذلك باقتناء هدايا اخر السنة من المنتوج التقليدي التونسي الاصيل وذو الجودة العالية.
واوضح المدير العام للديوان الوطني للصناعات التقليدية فوزي بن حليمة في تصريح لمراسلة « وات » بالجهة، ان معرض الدندان الذي يتواصل الى 17 ديسمبر الجاري تتزامن انطلاقته مع سبعة معارض تحف وهدايا اخر السنة في نابل وتوزر وقفصة وجربة والقصرين ومدنين وبني خداش وهي مجموعة معارض ذات طابع جهوي ووطني متخصصة في هدايا الصناعات التقليدية ذات الجودة العالية الموجهة للمهنيين والمشترين العموميين من إدارات ومؤسسات اقتصادية ومالية والمواطنين لتحفيزيهم على اقتناء هدايا آخر السنة من الصناعات التقليدية وتطوير ثقافة استهلاك المنتوج التقليدي التونسي الاصيل مع خلق ديناميكية ترويجية للحرفيين وتشبيك الحركة الاقتصادية بفضاءات القرى الحرفية.
واضاف انه وقع التركيز على الحرفيين الشبان قصد تشجيعهم على احياء الصناعات التقليدية وتطويرها وتطويعها مع التحولات الزمنية فضلا عن دفع مساهمتهم في تطوير التخصص في انتاج الهدايا التقليدية التونسية مضيفا ان الاهتمام انصب ايضا مجال التعبئة والتغليف كاحد ركائز التسويق للمنتوجات التقليدية فضلا عن التشجيع على التسويق عبر المواقع الالكترونية والتقنيات الرقمية المتطورة.
وات
