قال والي مدنين، الحبيب شواط، « إن ولاية مدنين ستؤمن عملية نقل كل التونسيين الموجودين حاليا بمعبر راس جدير الحدودوي، القادمين من ليبيا إلى ولاياتهم، فور الإنتهاء من الإجراءات الأمنية والصحية الدقيقة واللازمة التي شرعت السلطات المعنية بعد في اتخاذها.

وأضاف الوالي أن أسطولا يعد 16 حافلة تابعة للشركة الجهوية للنقل بمدنين، ستقوم بعملية نقل نحو 702 تونسيا، إلى 18 ولاية، لإنهاء هذا الإجراء.
وكان شوّاط تحوّل، في وقت سابق اليوم الإثنين، إلى معبر راس جدير، لمتابعة الأوضاع وتهدئة الأجواء، بعد عملية تدافع مئات التونسيين العالقين على الحدود التونسية الليبية ودخولهم المعبر، للضغط من أجل إعادتهم إلى ولاياتهم، بعد طول انتظار.
ومن جهته اعتبر رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان، مصطفى عبد الكبير، أن ما حصل ، « نتيجة حتمية لغياب استراتيجية واضحة في التعامل مع العمّال العالقين واللعب على الأرقام والتسويف التي تنتهجها السلطات التونسية وهو ما نبّه إليه المرصد في عدة مناسبات » .