البث الحي

الاخبار : مهرجانات

12356979_459296090927737_614629629451090830_o

نفطة وجهة عالمية للموسيقى الصوفية من 2 الى 5 نوفمبر

ستتحول مدينة نفطة من ولاية توزر من 2 الى 5 نوفمبر القادم الى وجهة عالمية للموسيقى الصوفية بتنظيم المهرجان الدولي للموسيقى الصوفية « روحانيات » في دورته الثانية وفق ما كشفه حسن الزرقوني رئيس لجنة تنظيم المهرجان في لقاء إعلامي مساء الأربعاء.
وبين الزرقوني في تصريح إعلامي أن المهرجان يتوجه للعالمية ويتم العمل على ترسيخ هذا التوجه للدورات القادمة وذلك من خلال حضور فرق عالمية من باكستان وسوريا ومالي والمغرب وفرنسا باعتبار أهمية التوجه العالمي لإعطاء إشعاع أكبر للجهة ولمخزونها التراثي الثري وأساسا منه المتعلق بالموسيقى الصوفية.
ويتم العمل لأجل ذلك على إبراز المخزون الصوفي في جهة الجريد وأساسا في مدينة نفطة بتشريك العشرات من الفرق التي ستؤثث فقرات تنشيطية وموسيقية في شوارع مدينة نفطة وساحاتها طيلة أيام المهرجان، سيتعرف العالم من خلالها على الفرق الصوفية في نفطة وتعابيرها المختلفة والمتنوعة، كما ستكون فرصة للتنافس فيما بينها لترتقي إلى معايير الفرق الصوفية العالمية، بحسب المنظمين، وتشع انطلاقا من جهتها.
ويسعى المهرجان كذلك وفق مديره الى أن يلعب أدوار ثقافية سياحية تعود بالمنفعة على الجهة من ناحية الترويج للجريد كوجهة سياحية ذات طابع مميز وثرية بمخزونها الثقافي وبتراثها المادي واللامادي لتكون التظاهرة فرصة لاستهلاك منتوجات محلية من حرف تقليدية وأكلات شعبية. ومن المنتظر أن تتوزع عروض المهرجان على فضاءات عامة مفتوحة كالشوارع والساحات، وأخرى مغلقة منها دار الوادي بالمدينة العتيقة ومسرح الهواء الطلق.
ومن بين عروض هذه الدورة « الزيارة » لسامي اللجمي و »حضرة رجال تونس » لتوفيق دغمان وعرضان آخران لكل من أحمد جلمام وليلى حجيج، الى جانب فرق صوفية من حلب ودمشق السوريتين مع لإبراز ما تتميزان به من عمق التراث الروحي، فضلا عن فرقة من باكستان ستقدم عرضا مصحوبا بآلة موسيقية عمرها ثلاث مائة سنة بحسب تأكيد حسن الزرقوني.
وتتخلل العروض الموسيقية منتديات علمية تنظم يوميا خلال الفترة الصباحية يتم فيها تطارح مجموعة من المواضيع التي تهم المذاهب والطرق والمذاهب الصوفية في تونس والعالم ويحضرها أوروبيون اعتنقوا الإسلام من خلال الدراسات الصوفية.
وبين الزرقوني أنه « يتم بفضل هذه البرمجة التأسيس لمهرجان له إشعاع دولي يستمر لسنوات طويلة، مع الاعداد لتكون الدورات القادمة بميزانية ضخمة (علما أن ميزانية هذه الدورة تقدر بحوالي 300 ألف دينار)، وبتنوع التعبيرات الفنية الصوفية والمنتديات العلمية. وينتظر أن يساهم هذا المهرجان في استقطاب وتوافد عديد التونسيين من محبي الموسيقى الصوفية ويعمل على استقطاب سياح أجانب لتكون نفطة نقطة جذب لهم من خلال الموسيقى الروحية.

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو