البث الحي

الاخبار : متفرقات

13307332_1717610888520760_6989643149412285401_n

ندوة في العاصمة بعنوان « قرطاج تونس بين الماضي والحاضر »

شكلت القراءات التاريخية لحضارة قرطاج وتونس القرطاجنية واستبطان الماضي وتأثيراته في بناء الحاضر أبرز محاور الندوة التي انتظمت الاحد في تونس العاصمة ببادرة من « شباب الغد » حول « قرطاج تونس بين الماضي والحاضر ».
وأجمع المشاركون في الندوة من محاضرين وجامعيين ان التاريخ يظل ذلك الوعاء الأمثل لتعلم الدروس واكتساب الوعي لبناء الحاضر على النحو السليم والصحيح.
كما تناول العديد من الباحثين مسألة الأمم بين النهوض والانحطاط، والازدهار والسقوط، والميلاد والاندثار عبر حركة التاريخ الحتمية ، مشيرين في هذا السياق الى أهمية تفحص الماضي لتبني الحقائق.
وعالجوا، في هذا السياق، البعد التاريخي لقرطاج الذاكرة والتاريخ بالنظر الى الحضارة القرطاجنية كحافز للنهوض بما يجعل التراث أداة للتواصل وبناء الحاضر واثرائه.
وتحدث المؤرخ، محمد حسين فنطر، بالمناسبة، عن تاريخ قرطاج ونقاط قوتها مستندا الى ما توفر من وثائق تاريخية وأثرية تتناول تأسيس قرطاج الذي يعود الى نهاية القرن التاسع قبل ميلاد المسيح.
وعن تأسيس قرطاج عرض المؤرخ الجانب الميثولوجي المرتبط بالأميرة عليسة، ليأخذ التاريخ في نسجه وجه المراوحة بين الخيال والواقع، وتكون « القصة خيالية من وحي الواقع في تناقلها وتوارثها عبر الأجيال وبالتالي عبر العصور والحضارات المتعاقبة.
وأورد حسين فنطر أن « عليسة بنت متّن ملك صور أميرة فينيقية أوصي لها والدها بالعرش ولأخيها بجمليون ولكن، بعد وفاة الملك، تنكّر الشعب لتلك الوصيّة وقضى أن يستأثر بجمليون بالعرش، ولمّا ترملت عليسة ولم يعد لها سند، لجأت إلى حيلة حمتها من جشع أخيها الملك وإجرامه فباتت تغالطه مقنعة إيّاه بأنّها تبغي العيش في القصر الملكي، حيث حاكت خطة هروبها بمساعدة ثلة من كبار التجار ».
كما سرد اسطورة قرطاج التي ساهمت في نحت ملامحها أجيال تناقلت قصة صور وتوارثت ما جاد به الخيال الإغريقي الروماني لتمتد من « ميناندروس الأفسسي » (القرن السادس قبل ميلاد) الى الأسقف الاغريقي « أوستاثيوس » الذي عاش خلال القرن الثاني عشر.

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو