البث الحي

الاخبار : الاخبار

drapau_tunis_assabah

ندوة فكرية بسيدي بوزيد حول واقع المؤسسات الدستورية بتونس

مثل واقع المؤسسات الدستورية بتونس محور ندوة فكرية انتظمت اليوم الثلاثاء بمدينة سيدي بوزيد على هامش الاحتفالات بالذكرى الثامنة لاندلاع الشرارة الأولى للثورة التونسية ،حضرها ممثلو عدد من الهيئات الدستورية على غرار الهيئة العليا المستقلة للانتخابات والهيئة العليا للاتصال السمعي البصري والهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب.

وبين الحبيب بلعيد عضو الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري (الهايكا) في مداخلته ان ميلاد الهيئات المستقلة كان من أهم مكاسب الثورة التونسية التي كرست الاتجاه نحو حماية حرية التعبير والاعلام التي تعد من أبرز مهام الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري التي جاء بها المرسوم عدد 116.

وذكر ان الهايكا اشتغلت في بدايتها على صياغة كراسات الشروط وتنظيم المشهد الإعلامي واحترام قواعد المهنة ومراقبة الإذاعات والمحطات التلفزية ورصد الخروقات وتنظيم الندوات والتكوين بالتعاون مع مختلف الأطراف وذلك بهدف الحفاظ على استقلالية الاعلام والرقي بمستواه والابتعاد عن خطابات العنف والتحريض والجهويات.

واعتبر هشام السنوسي العضو بالهايكا ان « الإرادة السياسية لم تكن منذ سنة 2012 مع الهيئات » نظرا لاختلاف ثقافتها مع ثقافة الفاعلين السياسيين حيث لم يقع استخلاص سوى 10 بالمائة من مجموع العقوبات التي سلطتها الهيئة على وسائل الاعلام المخالفة.

وأشار في هذا الصدد الى « عدم الجدية » في التعامل مع قرارات الهيئة وعدم جاهزية وسائل الاعلام للمحطات الانتخابية القادمة باعتبار ان العديد منها مازالت محل تجاذبات من قبل عدد من الاطراف التي ترغب « في اقتسامها » وهو ما يؤدي الى عدم اضطلاعها بدورها في انارة الراي العام وتوجيه المواطن الى الاختيار الصائب.

واشار محمد التليلي المنصري الرئيس المستقيل من الهيئة العليا المستقلة للانتخابات من جهته ان الهيئة تعكف حاليا على الاعداد للانتخابات بعد ان تمت المصادقة على ميزانيتها مؤخرا بمجلس نواب الشعب والاستجابة لكل النفقات التي تم تحديدها وهو ما اعتبره رسالة إيجابية لإنجاح المحطات الانتخابية لسنة 2019 واكد المنصري على جاهزية الهيئة على كل المستويات سواء كانت لوجستية اوتشريعية أوبشرية في انتظار موعد 21 ديسمبر القادم تاريخ نظر مجلس نواب الشعب في تركيبة الهيئة وتجديد أعضائها وانتخاب رئيس جديد وبالتالي الخروج من حالة الانتظار الى حالة الاستقرار النهائي وفق تعبيره.

ومن جانبه عرف الطاهر كداشي عضو الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب بمهام الهيئة واهم أنشطتها مشيرا الى قرب الانتهاء من اعداد التقرير السنوي للهيئة الذي سيتضمن اهم الاعمال لسنة 2018 والبرنامج الخاص ب 2019 بالإضافة الى نتائج الزيارات الميدانية لاماكن الاحتجاز وخاصة السجون ومراكز الإيقاف.

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو