البث الحي

الاخبار : الاخبار

79226884_1748022008665532_404670585973506048_o

ندوة علمية تطرح مسألة الغيرية والوجه الجديد للآخر احتفالا باليوم العالمي للفلسفة

نظّم كرسي اليونسكو للفلسفة بالعالم العربي بالشراكة مع معهد تونس للفلسفة ندوة عربية بعنوان »الغيرية والوجه الجديد للآخر »، يوم  الجمعة بقاعة المنجي الشملي بمعهد تونس للترجمة بمدينة الثقافة. ويأتي ذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للفلسفة.وحضر في هذه الندوة وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين ونخبة من المفكّرين من مختلف أنحاء العالم العربي .
وافتتح الدكتور فتحي التريكي، المفكر والفيلسوف المتحصل على دكتوراه في الفلسفة السياسية من جامعة السوربون بباريس وصاحب كرسي اليونسكو للفلسفة، هذه التظاهرة مشيرا إلى مفهوم الآخر الذي أخذ موقعا محوريا في مجمل العلوم الإنسانية في العقود الأخيرة.
وقال بأن هذا الموقع فرضته تحوّلات سياسية وديموغرافية عاشها العالم. وقد مثّلت الدراسات الفلسفية هي الأخرى فضاء نشيطا لمقاربة إشكاليات العلاقة مع الآخر، وفق قوله.
وأشار إلى أن الغيرية تبقى مفهوما آنيا متواصلا يترعرع في فضاء متعدد الاختصاصات ويضمّ عديد الاهتمامات في المباحث والدراسات مثل الفلسفة والأنثروبولوجيا وعلم الاجتماع وتحليل النفس وغيرها .
واعتبر أن الاحتفال باليوم العالمي للفلسفة أفضل مناسبة لطرح مسألة الغيرية.وانقسمت هذه التظاهرة على مائدتين مستديرتين كانت الأولى بعنوان « مقاربات الغيرية »، برئاسة الأستاذ فتحي إنقزّو والأستاذة نعيمة الرياحي.
وشارك فيها كل من فتحي انقزّو بورقة بعنوان « فهم النفس وفهم الغير: « الوسائط والأدوار » ومحمد شوقي الزين الذي طرح مسألة « البشرية وتحوّلاتها » وعمر بن بوجليدة الذي تحمل ورقته عنوان « في غيرية الجنون »، فيما تحدث عماد عماري عن « رهاب الآخر ».أما الجلسة الثانية فقد تناولت مسألة « الغيرية بين العنف والضيافة » و ترأّسها الأستاذ نجيب عبد المولى والأستاذة سيرين بالحاج مسعود. وتعدّدت خلالها المداخلات لكلّ من: حسن حمّاد عن « رهاب المغايرة وهوس المماثلة » وزهير المدنيني عن « الآخر المستهدف: الحرب والإقصاء » وبنمزيان بنشرقي، الأستاذ بجامعة وهران الجزائرية حول « الآخر الدخيل »، فيما تناول المفكر المصري أحمد عبد الحليم عطية موضوع « جدل الاعتراف المتبادل ».وستقام يوم السبت الجلسة الثالثة تحت عنوان « الخاص والمشترك والحريات الفردية » ويشارك فيها عمران بخاري بورقة « الخاص و المشترك، تداني أم تباعد؟ ».
وتتحدّث هدى الكافي عن « الخاص والمشترك في التربية: فلسفة الأطفال نموذجاً » .
ويقدم مولدي العزديني عن « المشترك الكوسموبوليتي »، فيما يسائل معز وهايبي موضوع « الفن والحريات الجسدية ».وتكون الجلسة الختامية بعنوان « القيم الجديدة والإنسانية الممكنة »، وفيها يحاضر جلال الدين سعيّد عن « الصداقة بين الفردانية والإنسانية ».كما يقرأ محمد محجوب ورقة بعنوان « من هلع الحرب الأهلية إلى حرب الإنسانية ».
أما ورقة محمد بن ساسي فتحمل عنوان « خواطر حول القيم الجديدة والإنسانية الممكنة »، وتحمل ورقة أحمد ماضي عنوان « نحو فلسفة إنسية »، فيما يقارب لطفي حجلاوي موضوع « التربية الجمالية للمواطنة الجديدة في العالم ».

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو