تنتظم يوم الخميس 4 ماي2017 ندوة تحت عنوان « التعليم العالي والصناعات التقليدية : فرص واعدة للإستثمار والتشغيل ».

ويهتم نفس اللقاء، الذي يعول الديوان الوطني للصناعات التقليدية على أن يكون خطوة أولى نحو « انفتاح صريح وفاعل للفضاء الجامعي على المهنة لمزيد الارتقاء بالمؤسسة الحرفية وبالقطاع »، ببرامج التكوين الجامعي ومدى ملائمتها لحاجيات قطاع الصناعات التقليدية وآليات تنمية روح المبادرة وصيغ التأطير والمرافقة فضلا عن تناول جانب دعم التربصات المهنية للطلبة.

ينوي الديوان عبر هذه الندوة فتح حوار « تساهم فيه كل الأطراف ليكون منطلقا جديدا لصياغة رؤية وشراكة لتوجيه خريجي التعليم العالي إلى الاستثمار وإحداث المؤسسات الحرفية ». كما يسعى من خلال ذلك الى إرساء خطة ترتكز الى تطوير رؤية مشتركة لمستقبل الصناعات التقليدية، وتكوين الباعثين وتأطير أفكار المشاريع ومرافقة المؤسسات الناشئة وتوفير المراجع وتطوير أساليب وتكنولوجيا الإنتاج الحرفي الى جانب إستشراف التغيرات المهنية وتثمين المهارات والخبرات.

وبحسب الديوان فإنه رغم نجاح أغلب الباعثين للمؤسسات الحرفية من خريجي التعليم العالي وتمكنهم من تطوير منتوج ذي قيمة مضافة عالية فان نسبة حاملي الشهادات العليا من الوافدين الجدد على قطاع الصناعات التقليدية تبقى ضعيفة، إذ لم تتجاوز سنة 2015 نسبة 10 بالمائة من مجموع المرسمين بسجل الحرفي في مختلف اختصاصات القطاع ».

وتنظم الندوة ضمن فعاليات الدورة 34 للصالون الوطني للإبتكار في الصناعات التقليدية، الجارية فعالياته من 28 أفريل وحتى 7 ماي 2017 بقصر المعارض بالكرم بمشاركة نحو 1500 حرفية وحرفي.

وات