نظّمت المؤسّسة التّونسيّة لحقوق المؤلّف والحقوق المجاورة بالتّعاون مع المركز الإفريقي لتدريب الصّحفيّين والاتّصاليّين ندوة تكوينيّة حول الملكيّة الأدبيّة والفنّية والصّحافية وذلك يومي 16 و17 اكتوبر بمقرّ المركز المذكور.
افتتح النّدوة مراد الصّكلي وزير الثّقافة وحضرها إضافة إلى يوسف بن ابراهيم، المدير العام للمؤسّسة التّونسيّة لحقوق المؤلّف والحقوق المجاورة ثلّة من الخبراء الدّوليّين في مجال الملكية الأدبيّة والفنّية .
سعى المتدخّلون في النّدوة إلى الإحاطة بمفاهيم ودلالات حقّ الملكيّة الأدبيّة والفنّية والحقوق المجاورة حيث بيّنوا انّ حقّ المؤلّف هوّ مجموعة الحقوق الأدبيّة والمادّية التّي يتمتّع بها أصحاب المصنّفات الأدبيّة أو الفنّية أو العلميّة
ويستأثر صاحب المصنّف بحقّ استغلال مصنّفه أو التّرخيص للغير في استغلاله وذلك بموجب عقد كتابي.
ولا يحقّ لأيّ كان أن ينقل للعموم أو يستنسخ مصنّفا راجعا إلى الغير في صيغة أو بطريقة لا تراعي الحقوق الأدبيّة والمادّية للمؤلّف .
كما تعرّض الحضور إلى الاتّفاقيّات والتّشريعات التّي تقنّن وتنظّم الحقّ في الملكيّة الأدبيّة والفنّية سواء على المستوى الدّولي حيث تمثّل اتّفاقيّة » بارن » لسنة 1886 بداية الاهتمام الدّولي بهذا الحق او على المستوى الوطني إذ تمّ مؤخّرا دسترة هذا الحقّ بمقتضى الفصل 41 من دستور الجمهوريّة التونسيّة الجديد.
