عاشت مدينة نابل الليلة الثلاثاء على وقع انطلاق أيام قرطاج السينمائية التي يحتضنها المركب الثقافي نيابوليس بنابل من 13 الى 16 نوفمبر . افتتاح حضر فيه السجاد الاحمر مسارا للضيوف وتراقصت فيه الاضواء بالوانها المختلفة على انغام موسيقية افريقية و انغام الساكسوفون وانغام عدسات التصوير فكان افتتاحا احتفاليا استقطب المولعين بالسينما من مختلف الاعمار.
نجيب عياد مدير عام الدورة 29 لايام قرطاج السينمائية كان ابرز الحاضرين في سهرة الافتتاح، وأكد في تصريح ل/وات/ بالمناسبة ان « أيام قرطاج السينمائية بنابل هي خطوة نحو الجهات نأمل ان تساهم في خلق ديناميكية ثقافية سينمائية وان تحفز السلط الجهوية والمحلية والمجتمع المدني على بعث مهرجان سينمائي بنابل ».
وشدد على ان بعث تظاهرة سينمائية بنابل مسألة جد سهلة اذا ما التقى الثالوث (السلط الجهوية والمحلية و المجتمع المدني) حول هدف مشترك اساسه تنشيط الساحة الثقافية بالجهة واثراؤها بتظاهرة سينمائية تستقطب المولعين بالفن السابع والمختصين والنقاد.
واشار الى ان ولاية نابل و رغم قربها من تونس العاصمة ما تزال في حاجة الى التأسيس لمواعيد سينمائية قارة ومتنوعة تساهم في دفع الحركية الثقافية وفي تعزيز جاذبيتها السياحية والثقافية والاقتصادية.
واوضح ان الافلام التي ستعرض في اطار ايام قرطاج السينمائية بنابل هي مجموعة من الافلام الجديدة ومن بينها عرض الافتتاح « العزيزة » لمحسن البصري من المغرب و الذي انجز سنة 2018 وقدم في عرضه الاول في ايام قرطاج السينمائية بما يؤكد الحرص على عرض احدث الافلام وعلى مزيد تقريب السينما من المولعين بالفن السابع في نابل وفي غيرها من الجهات.
واشار المندوب الجهوي للشؤون الثقافية نبيل الزقرني من جهته الى ان ايام قرطاج السينمائية بنابل هي موعد للفرح ومناسبة للدفع من اجل بعث مهرجان للسينما بنابل يثمن قدراتها الابداعية ويستقطب احدث الافلام ويثري ساحتها الثقافية.
وبين ان هذه الدورة ستشهد عرض 14 فلما من التي شاركت في مسابقة ايام قرطاج السينمائية والافلام التي عرضت خارج المسابقة مبرزا أنه الى جانب عرض فيلم « العزيزة » في السهرة الافتتاحية، سيتم خلال اليوم الثاني عرض 5 افلام بداية من الحادية عشرة صباحا و4 افلام في اليوم الثالث و4 افلام في اليوم الختامي بداية من الرابعة بعد الظهر.

وات