مثلت المطالبة بإعادة فتح دار الثقافة بقصر هلال من ولاية المنستير مطلبا ملحا للمواطنين وخاصة منهم الشباب في مدينة قصر هلال الذين أطلقوا من أجل ذلك حملة على مواقع التواصل الاجتماعي منذ 2011 .
وقالت سناء حفصة احدى الناشطات في جمعية أبولون التي أطلقت الحملة على شبكات التواصل الاجتماعي نحن كشباب نتفهم الظروف المالية الحالية الصعبة للدولة ولا نطالب ببناء مقر جديد بل نرجو فحسب اعادة فتح دار الثقافة مؤكدة « أننا قادرون كمجتمع مدني على البحث عن تمويلات لتجهيز دار الثقافة « .
وقال صبرى فضلون موسيقي محترف من مدينة قصر هلال ان المطالبة بإعادة فتح دار الثقافة بقصر هلال ترمي لان يكون للأطفال والشباب فرصة للقيام بأنشطة ثقافية ومهرجانات في قصر هلال التي تزخر بالعديد من الفنانين المحترفين وأساتذة الموسيقى والفنون التشكيلية وغيرها.
وأوضح لوات سمير زقية المندوب الجهوى للثقافة بالمنستير أن المندوبية قامت بالتنسيق مع مصالح وزارة الثقافة بالمساعى الادارية اللازمة لاسترجاع فضاء دار الثقافة القديم باعتبار موقعه المتميز الذى يتوسط المدينة وهو يغني عن انجاز مشروع جديد وفق قوله.
وأضاف أن المندوبية حاليا بصدد انتظار ما ستقرره لجنة تصفية أملاك التجمع الدستورى الديمقراطي المنحل الذى كان سجل هذا العقار ضمن ممتلكاته.
وفي حديثه عن تفاصيل الاشكال أوضح زقية أنه بعد ضم التجمع دار الثقافة ضمن ممتلكاته بدأ السعى منذ سنة 2007 لبناء دار ثقافة جديدة وتم التوصل الى ايجاد قطعة أرض بفضاء تابع للمعهد الثانوى بقصر هلال وتم القيام بالإجراءات اللازمة لتخصيصها لفائدة المشروع وبرمجته ضمن ميزانية التنمية وإيجاد الاعتمادات له وقد تواصل ذلك الى غاية سنة 2011.
