أعلن شركاء النسخة الأولى لبرنامج التعاون جنوب-جنوب لدعم السينما الإفريقية « Sentoo »، في ندوة صحفية احتضنها الجناح التونسي بمهرجان كان السينمائي أمس السبت، عن اختيار ستة مشاريع أفلام منها أربعة أفلام روائية وفلمين وثائقيين من الدول الأعضاء في هذا البرنامج.
ويضم برنامج sentoo ست دول أعضاء هي تونس والسينغال والمغرب والنيجر وبوركينافاسو ومالي، وقد تم الإعلان عن تأسيسه السنة الماضية خلال مهرجان كان السينمائي، بمبادرة من المديرة العامة للمركز الوطني للسينما والصورة شيراز العتيري.
وتتمثل الأفلام الروائية المختارة في « الشفق القطبي » أو « L’aurore Boréale » للمخرج عُبيد عياري من تونس، و »بوم بوم سوناتا » لمحمد أكرم نماسي من المغرب و »خروف سعاد » للمخرج « بابا بونامي لوبي » من السينغال، بالإضافة إلى فيلم « عايدة » لـ « ندايي هاوا أليو » من مالي.
أما الفيلميْن الوثائقييْن، فهما « المدينة المتغيرة » أو « Ville en mutation » لـ « كادادا ريبا باوا » من النيجر، و »دجيليا » (Djelia) لـ « سانغار بوبكر » من بوركينا فاسو.
وجاء في تقرير لجنة انتقاء الأعمال، أن هذه الأفلام المختارة تثير مواضيعا من الواقع الحالي للمنطقة الإفريقية، منها ما هو متصل بالإعلام وبواقع السينما وظاهرة الهجرة جنوب-جنوب وتاريخ مالي، كما تشمل ّ المشاريع مجالات واسعة من اهتمامات كل مخرج.
وسيتم منح كلّ مشارك 5 آلاف أورو، فضلا عن تنظيم ثلاث إقامات لفائدتهم على مدار السنة لتطوير مشاريعهم. وستحتضن السينغال أشغال الإقامة الأولى من 24 إلى 30 جوان القادم. وتنتظم الإقامة الثانية بتونس لمدة أسبوعين من 7 إلى 20 أكتوبر 2019، حيث ستخصّص للصياغة النهائية لكتابة الفيلم. أما الإقامة الثالثة فتنتظم بالمغرب نهاية شهر ديسمبر 2019، وستخصّص لربط الصلات مع منتجين من دول الجنوب ووضع خارطة طريق لإنتاج المشروع.
وكان برنامج « Sentoo » تلقى 78 طلبًا على موقعه الالكتروني، من 21 مشروعا من تونس.
وأعلنت المديرة العامة للمركز الوطني للسينما والصورة شيراز العتيري عن انضمام 3 دول إفريقية لبرنامج « Sentoo » وهي الكوت ديفوار ورواندا والطوغو، مضيفة أن البرنامج سيتوسع إلى دول أفريقية أخرى لتشكيل منصة حقيقية تساهم في دعم صناعة السينما الإفريقية.
