قدم الفنان الفنزويلي صاحب الألقاب المتعددة في عالم الموسيقى اللاتينية ورقصة السالسا « اوسكار دي ليون » حفلا موسيقيا مساء الخميس 8 أوت يندرج ضمن فعاليات الدورة الخامسة والخمسين لمهرجان الحمامات الدولي.
العرض كان مناسبة قدم خلالها اوسكار دي ليون لمحة عن ثقافة وتراث امريكا اللاتينية بألوان محلية مستبدلا المفاهيم السلبية كالعنف والكراهية بمضامين تحمل في طياتها المعاني الإنسانية السامية كالحب والجمال والاستمتاع بالحياة.
« أسطورة السالسا » « شيطان السالسا » « اب السالسا » وغيرها من الالقاب جسدها الفنان البالغ من العمر 76 عاما على ركح مسرح الهواء الطلق بمدينة الحمامات بروح شبابية اكدتها موسيقاه المفعمة بالحياة وخطواته الخفيفة على الركح.
« lloraras » « »yo quisiera » padre y hijo »
وغيرها من الاغاني التي رددها الجمهور عن ظهر قلب ورقص على أنغامها حولت المدارج إلى حلبة للرقص وكان اوسكار دي ليون بمثابه الاستاذ الذي يتواصل مع تلاميذه في كل خطوة وحركة وبدت عليه سعادة كبرى لما لاحظه من قيمة للسالسا في تونس وتنامي عشاقها في العالم.
ورغم انه كان يتواصل معهم باللغة الاسبانية الا ان عشاق السالسا الذين جاؤوا باعداد كبيرة تفاعلوا مع « الاستاذ » وتجاوبوا مع حركاته وتنقلاته على المسرح في سهرة « ساخنة » استعرض فيها الفنان وجمهوره مهاراتهم الفنية في أجواء مخملية رائعة.
وات