أكد رئيس الحكومة المؤقتة مهدى جمعة خلال لقاء جمعه اليوم الاثنين مع الوزير الاول الفرنسي ايمانويل فالس في العاصمة الفرنسية باريس أن زيارته تندرج في اطار تمهيد الطريق أمام الحكومة الجديدة خاصة في المجالين الامني والاقتصادى حتى تكون عملية تسليمها السلطة سلسة ونافذة وفعالة وأعرب مهدى جمعة وفق بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة عن رغبته في أن تعزز فرنسا علاقتها مع الحكومة التونسية المقبلة معتبرا أن تعهد الوزير الاول الفرنسي بدعوة المانحين الدوليين الى تفعيل التوصيات الصادرة عن مؤتمر استثمر في تونس الديمقراطية الناشئة يعد من بين حلقات الدعم المهمة للحكومة التونسية المقبلة وبخصوص الوضع الامني في تونس بين جمعة أن حكومته قد توفقت في تحقيق انجازات أمنية ومعالجة الوضع الامني بالبلاد مبرزا في المقابل ضرورة مواصلة اليقظة وتعزيز التعاون الامني مع الجزائر خاصة ازاء التهديدات الامنية التي قد تأتي من ليبيا وجدد دعوته الاطراف السياسية الليبية الى الجلوس الى طاولة الحوار للوصول الى حل سياسي عبر التفاوض بالتوزاى مع اقرار معالجة أمنية لبور الارهاب بالبلاد بالاتفاق مع المجموعة الدولية وبدرجة أولى دول الجوار الليبي وذلك في اطار المواثيق الدولية من جهته دعا ايمانويل فالس وزارة المالية الفرنسية الى التعجيل بإنهاء اجراءات تحويل الديون الفرنسية المستحقة على تونس الى استثمارات مشددا على أهمية اتمام الاجراءات قبل انتهاء مهام الحكومة المؤقتة حتى تكون فرصة مناسبة للحكومة الجديدة للانطلاق في انجاز مشاريع تنموية وأبرز ضرورة متابعة نتائج وتوصيات مؤتمر استثمر في تونس الديمقراطية الناشئة الذى انعقد في سبتمبر الماضي مؤكدا استعداد فرنسا لدعوة المانحين الماليين الدوليين الى تفعيل التوصيات المنبثقة عن المؤتمر.