احتفالا باليوم العالمي للغة العربية أصدرت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) بيانا أكدت فيه على أن أفضل خدمة تقدّم للغة العربية في هذا اليوم هي تجديد الالتزام باحترامها وحمايتها وخدمتها والنهوض بها واحترام الثقافة والقيم والهويّة التي تعبّر عنها، والعمل على انتشارها ودعم استعمالها في الفضاء التربوي والاجتماعي وتعزيز حضورها في مجالات الإعلام والاقتصاد والأعمال.
ودعت الألكسو، إلى دعم حضور اللغة العربية واستعمالها في التعليم بجميع مراحله في النظم التربوية العربية، و »تشجيع الهيئات والجمعيات والمنظّمات المعنيّة بتطوير اللغة العربية، والمراكز والمعاهد والجامعات التي تقدّم دروسا ترغّب في تعليمها وبحوثا علميّة تعمل على تطويرها ».
وأضافت المنظمة « إنّنا نعمل في الألكسو على ترجمة هذه القناعة إلى برامج ومشروعات وشراكات من أجل تقديم عرض جذّاب لأبنائها وللناطقين بسواها لتعلّمها واستخدامها، ضمانا للحقّ فيها وممارسة للانفتاح وتأكيدا للتنوّع بها ».
واعتبرت أن الاحتفال السنوي باللغة العربية، يعد مناسبة جيّدة للاعتراف بفضل هذه اللغة على البشرية كلّها في بناء المعرفة ونشرها، والإسهام في الحضارة الإنسانية والحوار بين الشعوب والثقافات، وتنمية الإبداع، وترسيخ قيم الحقّ والحرّية والسلام والخير والجمال عبر الأزمنة والأمكنة.
وذكرت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في بيانها بأنّ اللغة العربية كانت وبامتياز، على مدى قرون، لغة الثقافة والفلسفة والعلوم والفنون والانفتاح والحوار، بها كتب الفيلسوف والعالم العربي ابن سينا والرازي وابن خلدون ومحيي الدين بن عربي وغيرهم من الكتاب الذين أسهموا في تمرير المعارف والمضامين الثقافية إلى البشرية جمعاء .