حثت مجموعة من الجمعيات والمنظمات على ضرورة الاسراع في وضع خطة أمنية وطنية شاملة وواضحة تضمن مشاركة الدولة والمجتمع بأكمله في التصدى لناشرى ثقافة العنف والكراهية والإرهاب ولداعميها ومنفذيها منددة بالعملية الارهابية الغادرة التي استهدفت الامن الرئاسي كما حذرت منظمات المجتمع المدني في بيان مشترك لها يوم الاربعاء 25 نوفمبر من خطورة تمادى العديد من وسائل الاعلام في تقديم خطاب معاد لحق الشعب التونسي في العيش في ظل دولة مدنية وديمقراطية يستهدف المدافعين عن حقوق الانسان ويرفض المبادئ الديمقراطية التي استشهد من أجلها ألاف التونسيين ويروج لمغالطات عديدة مفادها أن التضييق على الحريات الاساسية هو مفتاح الانتصار على الارهاب وأدانت التضييق على حرية الصحافة والتعبير وتكرار الاعتداءات على الصحفيين الحريصين على المساهمة في حماية حق المواطن التونسي في الاعلام مؤكدة في الان ذاته وقوفها غير المشروط الى جانب قوات الامن والجيش في مواجهتها لخطر الارهاب الداهم الذى يهدد البلاد وصدر هذا البيان عن كل من المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية و جمعية يقظة من أجل الديمقراطية والدولة المدنية و اللجنة من أجل احترام الحريات وحقوق الانسان في تونس و التنسيقية الوطنية المستقلة للعدالة الانتقالية مركز تونس لحرية الصحافة و الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان.