تحتضن مدينة المهدية على مدى ثلاثة ايام فعاليات الملتقى الوطني لمديري المؤسسات الشبابية تحت شعار « نحو رؤية مشتركة لعمل المؤسسة الشبابية » بمشاركة حوالي 570 مدير ومديرة لمختلف المؤسسات الشبابية من مختلف انحاء الجمهورية.
واضح كاتب الدولة لشؤون الشباب عبد القدوس السعداوي خلال افتتاحه اشغال هذا الملتقى أهمية التصورات والبرامج التي يطرحها مديرو هاته المؤسسات في بناء إستراتيجية مثالية تساهم في عودة دور الشباب لإشعاعها ودورها الحقيقي في مرافقة الشباب وتأطيره وتلبية حاجياته ومواكبة التطورات التكنلوجية التغيرات والإجتماعية داعيا في هذا الاطار مديري المؤسسات الشبابية إلى مزيد الإنفتاح على المحيط الخارجي والعمل بطريقة تشاركية مع إعطاء أكثر حرية وثقة لشبابنا من أجل الإبداع والإبتكار.
وتضمنت اليوم الاول للملتقى تقديم عرض حول نتائج البحوث والدراسات حول الشباب في تونس :المشاغل والطموحات واخر تأليفي لأهم الدراسات التشخيصية حول مؤسسات الشباب إضافة إلى برنامج قطاع الشباب لسنة 2017.
كما تم استعرض تجارب عمل بعض المؤسسات الشبابية في العالم على غرار كندا وفرنسا وبلجيكا الى جانب تقديم مشروع الرؤية الإستراتيجية لقطاع الشباب والذي يرتكز على ثلاثة محاور أساسية وهي شاب مواطن، شاب مبادر وشاب مبدع.

وات