تم التأكيد خلال الملتقى العلمي الذي انتظم يوم الخميس 28 ديسمبر 2017 في صفاقس حول « حقوق الانسان والتمييز »على ضرورة التحسيس بمختلف انواع التمييز الايجابي منها والسلبي التي باتت مواضيع الساعة ومحل قوانين استحدثت بشأنها مثل الاتجار بالبشر والاعضاء وتنزيل كل ما له علاقة بمجال حقوق الانسان والحريات العامة في اطاره القانوني من اجل المزج بين ماهو نظري وتطبيقي.

وقد تم تسليط الضوء خلال هذا الملتقى على عديد المواضيع ذات العلاقة بالتمييز الايجابي والسلبي وحقوق الانسان والحريات العامة مثل كيفية التعامل مع الاشخاص حاملي الاعاقة والمرضى بالامراض المنقولة جنسيا وجريمة الاتجار بالبشر وموضوع حرية المعتقد وحماية المراة من العنف المسلط عليها وحقوق المحتفظ بهم على ضوء التنقيحات الجديدة وذلك من خلال مداخلات قدمها عدد من رجال القانون .

يذكر ان هذا الملتقى قد انتظم ببادرة مشتركة من الجمعية التونسية لمقاومة الامراض المنقولة جنسيا والسيدا وجمعية الحقوقيين بصفاقس ومدرسة الدكتوراه بكلية الحقوق بصفاقس والفرع الجهوي للمحامين بصفاقس وذلك بمناسبة الذكرة 69 للاعلان العالمي لحقوق الانسان .

وات