البث الحي

الاخبار : الاخبار

Bizerte

ملتقى علمي ببنزرت احتفاء باليوم العالمي للمناطق الرطبة

احتضنت مدينة بنزرت اليوم الإثنين، ملتقى علمي وتحسيسي تحت شعار «  » حافظ على السبخة ، تحسن مدينتك » من تنظيم الإدارة العامة للغابات بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة وجمعية أحباء الطيور، وذلك في إطار الإحتفال باليوم العالمي للمناطق الرطبة.

وأبرز وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري سمير الطيب في كلمة ألقاها بالمناسبة، أهمية المناطق الرطبة ودورها الأساسي في المحافظة على التنوع البيولوجي علاوة عن دورها الاقتصادي والاجتماعي والعلمي، وتناغم هذا الدور مع شعار الاحتفال باليوم العالمي للمناطق الرطبة  » المناطق الرطبة لمستقبل حضري مستدام ، الأراضي الرطبة الحضرية تجعل المدن أكثر قابلية للعيش  » .

وبين أنه في إطار دعم الشبكة الوطنية للمناطق الرطبة المسجلة بإتفاقية « رمسار » الدولية قامت الإدارة العامة للغابات بتسجيل مناطق رطبة جديدة بهذه الإتفاقية الدولية بلغت 41 منطقة رطبة تونسية ذات أهمية عالمية ، تشمل قرابة 260 نوعا من النباتات البرية و50 نوعا من النباتات البحرية وتأوي 140 نوعا من الطيور أغلبها مهاجرة.

وأشار إلى أن العديد من المناطق الرطبة تعرف جملة من الانتهاكات، فضلا عن تلويثها بالفضلات المنزلية وفضلات البناء والتربة والترسبات عبر سيلان ماء المطر و الاستغلال العشوائي للأراضي المحاذية لها والبناء الفوضوي

 وأكد ضرورة حماية الغطاء النباتي المحاذي للمناطق الرطبة والموراد الغذائية للطيور والحدّ من التلوّث وتنظيف حواشي السبخة من الأوساخ المتراكمة وجرف المواد العضويّة الملوّثة على جوانب المناطق الرطبة وتطهير مياه الصّرف المتأتية من المنازل والمصانع المجاورة والمحافظة على المناطق الرطبة من الإنتهاكات و البناء الفوضوي وإلقاء الفضلات، على حد تعبيره وأوضح أنه تمّ كذلك إعداد دراسة التصرف المستدام للمناطق الرطبة بتونس بالتعاون مع الوكالة الوطنية لحماية المحيط وإعداد 25 مؤشر للتصرف المستدام للمناطق الرطبة بالتوازي مع الشروع في إعداد الإستراتجية الوطنية للمناطق الرطبة التونسية بالتعاون بين الإدارة العامة للغابات والصندوق العالمي للطبيعة كما يجري إعداد ملف فني بالتنسيق مع الهيئات الدولية المعنية و الصندوق العالمي للطبيعة واللجنة المحلية بغار الملح قصد ترسيم مدينة غار الملح كمدينة ذات أهمية عالمية مسجلة بإتفاقية رمسار، مع اقتراح هذه المنطقة لنيل علامة نظام زراعي ذو أهمية عالمية بالتعاون مع مصالح وزارة الشؤون المحلية والبيئة و منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة.

وبين الوزير أنه بالتعاون مع الوكالة الفضائية الأوروبية و إتفاقية رمسار للمناطق الرطبة تم الإنطلاق في متابعة المناطق الرطبة من خلال إستخدام بيانات الأقمار الإصطناعية في التصرف المستدام في المناطق الرطبة والإستخدام الرشيد للموارد المرتبطة بها بحيث سيوفر المشروع صور الأقمار الإصطناعية من الجيل الجديد ، لرسم الخرائط والتقييم و الرصد المنتظم للمناطق الرطبة، والتي توفر المعطيات على المدى الطويل لرصد شامل و منهجي للبيئة و المناطق الرطبة خاصة.

وختم وزير الفلاحة كلمته بالاشارة الى انه سيتم الشروع في انجاز مشروع جديد حول حماية و تنمية المناطق الرطبة الساحلية ذات القيمة الإيكولوجية العالية بمنطقة غار الملح مع الصندوق العالمي للطبيعة و مركز التعاون المتوسطي للاتحاد الدولي لصون الطبيعة و المنظمة الدولية لحماية الطيور و مركز الأنشطة الإقليمية لبرنامج التدابير ذات الأولوية(خطةعمل البحرالأبيض المتوسط) والشراكة العالمية للمياه المتوسطية ومعهد البحوث في المحافظة على المناطق الرطبة المتوسطية والمعهد الوطني للعلوم الفلاحية بتونس وجمعية أحباء الطيور .

. وشهد الملتقى تنظيم عدة ورشات علمية وتحسيسية حول أهمية المناطق الرطبة وكيفية إستغلالها من قبل متساكني المدينة وإقامة معرض صور حول المناطق الرطبة وأجنحة خاصة بأنشطة عدد من الجمعيات المهتمة بتحسين التصرف في المناطق الرطبة لضمان إستدامتها.

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو