تلتتئم بداية من صباح اليوم الخميس بتونس العاصمة وعلى مدى يومين، فعاليات الملتقى شبه الاقليمي لتنفيذ خارطة الطريق حول الهدف الرابع للأمم المتحدة للتنمية المستدامة الخاص بالتربية، بمشاركة خبراء ومسؤولين بوزارات التربية من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا.
وأوضح مدير عام الدراسات والتخطيط بوزارة التربية، بوزيد النصيري، أن الهدف من تنظيم الملتقى، إدراج تطبيق الهدف الرابع للتنمية المستدامة الخاص بالتربية الذي ينص على ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع في اطار خارطة طريق تمتد الى غاية 2030، ضمن مخططات التنمية القطاعية، وضبط رؤية مشتركة لتنفيذه على أرض الواقع.
ومن جهته، أكد وزير التربية حاتم بن سالم، حرص الوزارة على دعم التعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) من أجل ضمان التعليم المنصف والشامل للجميع، مشيرا، إلى أن مقاربة الوزارة ترتكز على تطوير البنية الأساسية بالمؤسسات التربوية وترسيخ مبدأ القرب من المتعلمين.
وأشار، إلى أن تطوير النظام التربوي يتطلب تحسين الخدمات المسداة للتلاميذ في المطاعم وتطوير كفاءات الموارد البشرية من المدرسين، وكذلك خلق جيل جديد من المتعلمين مواكب للتطور التقني والتكنولوجي.
وقال ممثل مكتب منظمة اليونسكو بالرباط، فيليب معلوف، إن تنظيم الملتقى يندرج في اطار الجهود التي تبذلها المنظمة لضمان التنسيق وتبادل المعارف بين سياسات دول المغرب العربي في التعليم، مشيرا، إلى أن الرئاسة الدورية لمجموعة هذه البلدان آلت إلى تونس التي خلفت المملكة المغربية لمدة ثلاث سنوات.

وات