تحت عنوان «تجليات الذات في إبداع المرأة العربية» تنطلق الدورة 22 لملتقى المبدعات العربيات بسوسة اليوم الخميس 26 أفريل الجاري بجلسة علمية تحت عنوان «في حضرة نوال السعداوي» برئاسة هاجر منفير وفيها حوار مع المبدعة المصرية، ومداخلات لرانية الشريف العرضواي من السعودية والتي تتحدث عن «كتابة السيرة الذاتية عند المبدعة السعودية: الحيلة والمواجهة» ثم مداخلة طانيا خطاب من الجزائر حول «الذات الأنثوية في مواجهة الأنساق الثقافية المهيمنة» تليها مداخلة ليندا عبيد من الأردن حول «تحوّلات الذات لأنثوية في روايتيْ «دارية» و«أنا أحيا»».

في الفترة المسائية تنتظم ورشة عمل بعنوان «تجليات الذات في المسرح والرقص والسينما»، وتقدم فيها جليلة بكار من تونس شهادة عن تجليات الذات في المسرح، فيما تقدم التونسية نسرين شعبوني مداخلة راقصة بعنوان «أندلسيات».

وبالمقابل تمّ إلغاء الفقرة التي كانت مبرمجة للممثلة المصرية ياسمين رئيس وعرض شريطها «فتاة المصنع» بحضورها ونشرت إدارة الملتقى بيانا أوضحت فيه أسباب عدم استضافة الممثلة المصرية الشابة حيث وحسب البيان كان الاتفاق أن تتنقّل من قابس حيث شاركت في مهرحان السينما إلى سوسة إلا أنها عادت إلى مصر وطالبت إدارة الملتقى بتذكرة سفر جديدة للعودة والمشاركة، كما أنها تعمّدت ترويج معلومات غير صحيحة و«ادّعت أنه سيتمّ تكريمها صحبة نوال السعداوي وعفاف شعيب» حسب ما ورد في البيان وهو ما فنّدته إدارة الملتقى مؤكدة أنّ الممثلة المصرية لم تكن سوى ضيفة بطلب منها، وعليه قرر منظّمو ملتقى المبدعات العربيات إلغاء مشاركة الفنانة الشابة التي اشترطت تذكرة من الدرجة الأولى للمشاركة.

في اليوم الثاني للتظاهرة والذي ينطلق في العاشرة صباحا تلتئم جلسة علمية ثانية برئاسة بشير الوسلاتي وفيها مداخلة لجليلة طريطر من تونس حول «تجليات الذات في كتابات الذات النسائية العربية الحديثة» ثم تقدم المغربية خديجة عبد الجميل مداخلة بعنوان «الذات في الإبداع الفني عند الشيخات في المغرب» تليها آمنة الرميلي من تونس وشهادة بعنوان «نساء في رواياتي أم ذاتي فيها؟» لتختتم الجلسة ألفة يوسف بشهادة أيضا.

في الفترة المسائية تنطلق الورشة الثانية حول «تجليات الذات في الفن التشكيلي والشعر الغنائي والسينما» وفيها تتحدث كنزة الصحراوي بن يحيى من تونس عن تجليات الذات في لوحاتها وتقدم الفنانة المصرية عفاف شعيب شهادة حول ذاتها في السينما لتقدم المصرية كوثر مصطفى شهادة في الشعر الغنائي.

يوم السبت 28 أفريل تنطلق الجلسة العلمية الثالثة في العاشرة صباحا برئاسة آمنة الرميلي وتقدم خلالها الفنانة سنية مبارك مداخلة بعنوان «التعبير الإبداعي عن الذاتية الفردية أداة للتحرّر الفردي والجماعيّ» ثم مداخلة الكويتية فاطمة يوسف العلي حول «إشكاليات الخصوصية الأنثوية والتعبير النوعي في «ثرثرة بلا ضفاف»» تليها ثورة حوامد من فلسطين ومداخلة بعنوان «الأنثى حين تكتب فوضى المحيط» فعبير حزين من مصر التي تقدم مداخلة حول «الإبداع النسوي خارج الصندوق: نوع، موقف، ورؤى».

وتختتم الأشغال بعرض شريط «الجايدة» للتونسية سلمى بكار بحضورها ثم اختتام الملتقى وتوزيع الشهائد والدروع على المشاركات، وفي الليل سهرة فنية تحييها فرقة «أثر للموسيقى الوترية النسائية» بسوسة بقيادة نادية الزرمديني.

يذكر أنه وعلى امتداد أيام الملتقى ينتظم معرض تشكيلي جماعي للفنانات منية الشاهد وكريمة بن سعد وكنزة بن يحيى وذلك بالمتحف الأثري بسوسة.

يوم الأحد يقترح المنظمون رحلة على شرف ضيفات الملتقى إلى المعالم الأثرية بالساحل.