انطلقت يوم الجمعة 22 افريل الدورة الثالثة لملتقى السرديات الذى تنظمه الرابطة القلمية بمدنين ليأخذ هذه السنة مبحثا له المحلي في الرواية العربية بعد أن بحث في أول سنة لتأسيسه في سؤال الهوية والبدايات وفي عامه الثاني أخذ موضوع السفر لينظر هذه السنة في المحلي وجاء اختيار هذا الموضوع بحثا في الخصوصية والمحلية كرافد للهوية واستكشاف جذورها الثقافية ومحتوياتها الاساسية ولأهمية المحلية كموضوع كبير في الرواية العربية الى جانب ميزة أقطار البلدان العربية من خصوصيات تلتقي كلها في قيود الجامعة وفق الهاشمي حسين الكاتب العام للرابطة القلمية وباحث في التراث والحضارة وكانت هذه الدورة مناسبة جمعت عديد المثقفين والمبدعين وجمهورا جديدا من المبدعين الهواة استطاعت أن تستقطبهم وأن تخلق جيلا جديدا شغوفا بملامسة المشاغل الادبية والبحث في مكامن الابداع الادبي وخاصة مع تفتحها على الجامعة وبحث مواضيع تدرس في الجامعة ليحقق الملتقى هدفه في تقريب العمل الجمعياتي من الفضاءات الاكاديمية وحضر هذا الملتقى ثلة من الاساتذة والمبدعين والباحثين من تونس والجزائر وليبيا وعمان تعمق كل من وجهة نظره في المحلي في الرواية العربية الفلسطينية والصحراوية والحضارية والواحية الى جانب الغوص في ثنايا عدة روايات كنماذج من البحث ومنها رواية عايش ميت و المجوس و الدقلة في عراجينها و دار الباشا و كائنات مجنحة وعدة روايات اخرى وتضمنت هذه الدورة التي تنتظم ليومين يوما دراسيا لفائدة الطلبة من اختصاص العربية ومعرض صور زيتية ورحلة ثقافية لفائدة المشاركين نحو ربوع منطقة بني خداش لاستكشاف مخزونها الاثرى الثرى وسهرة شعرية مع ضيوف الملتقى وأحباء الرابطة القلمية.