البث الحي

الاخبار : الاخبار

ملتقى أدبي حول « أدب السيرة الذاتية النسائية » في معرض الكتاب بشارع بورقيبة

ناقشت ثلة من نساء الأدب والإبداع يوم  الثلاثاء 26 ديسمبر  في إطار معرض الكتاب المنتظم بشارع بورقيبة من 23 ديسمبر الى 6 جانفي القادم، تجارب كتابة السيرة الذاتية النسائية في تونس وأهميتها في إبراز الشخصية النسائية، كفاعل اجتماعي وسياسي بين مختلف الأشكال الأدبية المتعلقة بالمرأة.

وتمحور اللقاء الذي احتضنته الخيمة الشفافة ونظمته رابطة الكاتبات التونسيات بالتعاون مع المندوبية الجهوية للثقافة بتونس، حول « أدب السيرة الذاتية النسائية »، انطلاقا من تجربتين للكاتبتين حنان جنان ومؤلفها « كتارسيس » ومليكة العمراني وكتاباتها كمدونة أدبية على « الفايسبوك » بعنوان « شاعرة مفرطة في إنسانيتها ».

وتعد السيرة الذاتية شكلا أدبيا يتحدث فيه الكاتب عن نفسه وتجربته الشخصية في الحياة، فيكون مؤلفا وراويا وشخصية ينقل الى القارىء تطورات وتحولات الشخصية ومن خلالها تجربة إنسانية اجتماعية أو سياسية، وهي كإنتاج نسائي شكل مستحدث في تونس على عكس السيرة الذاتية الرجالية الأقدم تاريخيا، حسب ما بينته الناقدة الادبية المختصة في السيرة الذاتية النسائية، جليلة طريطر.

فبينما كان هذا الشكل الأدبي مزدهرا في المشرق العربي ومصر خاصة منذ العشرينات على يد فاعلات مثل هدى شعراوي ونوال السعداوي، خضن غمار الحراك السياسي والاجتماعي ونقلن انطلاقا من مسيرة شخصية واقعا تاريخيا عاما ونضالات النساء، عرف الأدب التونسي ثغرة في مجال رواية النساء لتجربتهن الشخصية لم يتم تداركها إلا مؤخرا على يد جامعيات مثل ليليا العبيدي ومجموعة مركز التوثيق والدراسات حول المرأة.

وبدأت إنتاجات السيرة الذاتية النسائية باللغة الفرنسية، وعرفت أعمالا نوعية منذ نهاية تسعينات القرن الماضي بإنتاجات حول حياة ومسيرة شخصيات مثل المبدعات عليا ببو وجليلة حفصية وعليا برناز بكار بعد والدتها محرزية برناز

ويصور كتاب « كاتارسيس » الصادر سنة 2015 نضالات طالبة جامعية شبيهة الى حد كبير بشخصية الكاتبة حنان جنان وتجربتها الى حد 14 جانفي 2011 بينما تصور يوميات مليكة العمراني التي ترصد فيها من خلال نشاطها وتجربتها منذ سنة 1994 مشاركة المرأة في الساحة الادبية والثقافية التونسية.

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو