قال مدير عام معهد العالم العربي بباريس معجب الزهراني، إن كرسي المعهد سيكرّم المفكر التونسي هشام جعيط يوم 4 أفريل القادم.
وأفاد الزهراني على هامش ندوة صحفية عقدها رئيس معهد العالم العربي بباريس « جاك لانغ »، بأن حفل التكريم سيُرفق بنشاط ثقافي ثري، سيتم خلاله منح ميدالية ووسام المعهد للمفكر التونسي هشام جعيط. وأضاف أن مائدة مستديرة ستنتظم بمشاركة عديد المفكرين من العالم العربي من بينهم المفكر السوري محمد شحرور الذي سيلقي بالمناسبة محاضرة حول قضايا المرأة في الدول الإسلامية.
وينتظم لقاء حواري بعنوان « الفكر والمدينة في جدول الأعمال »، بالإضافة إلى مائدة مستديرة خاصة بتكريم المفكر هشام جعيط.
وستحتضن كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتونس حفل تكريم هشام جعيط بحضور جامعيين تونسيين على غرار لطيفة الأخضر وحياة عمامو وحمادي الرديسي.
والدكتور هشام جعيط هو مؤرخ مختص في تاريخ الإسلام في العصر الوسيط. ألّف عدة كتب منها « في السيرة النبوية : الوحي والقرآن والنبوة » الذي ورد في ثلاثة مجلدات.
وانتهجت رئاسة معهد العالم العربي، منذ افتتاحها سنة 2017، مقاربة جديدة تقوم على اللغة العربية مع ترجمة فورية للتبادلات. وقد أكد معجب الزهراني على أنه إلى جانب اللقاءات والتكريمات التي تنتظم بفرنسا، فإن كرسي معهد العالم العربي سينفتح على فضاءات أخرى في العالم العربي.
ويحتضن معهد العالم العربي بباريس ضمن أنشطته لهذه السنة، معرضا فنيا للخطاط التونسي الأسعد المطوي وذلك من 11 أفريل إلى 30 سبتمبر 2018. كما سيسجل مجموعة من المفكرين التونسيين حضورهم في مختلف الفعاليات التي ينتظر أن تحتضنها هذه المؤسسة، منها ندوة علمية للأستاذة فوزية الشرفي بمناسبة انعقاد الدورة الرابعة حول تاريخ العالم العربي التي ستنتظم من 24 إلى 27 ماي القادم.
وسيؤمن الفنانان الكوريغرافيان عماد جمعة ورضوان المؤدب عددا من العروض ضمن تظاهرة « ربيع الرقص العربي » التي ستقام من 18 أفريل إلى 23 جوان المقبل.
وأعلن رئيس معهد العالم العربي « جاك لانغ » عن تنظيم عديد الفعاليات، ذكر منها معرضا بعنوان « من أجل متحف بفلسطين » من 10 مارس إلى 13 ماي، إلى جانب معرض افتراضي حول التراث المهدد في العالم العربي وذلك من 3 أكتوبر 2018 إلى 3 فيفري 2019.
وات
