افتتح يوم الاثنين 15 ماي بفضاء الدريبة بالمعهد الوطني للتراث، معرض فوتوغرافي بعنوان : « معالم اندثرت من تونس العتيقة »، ليتواصل إلى غاية يوم السبت 20 ماي الجاري.

وقالت محافظ التراث بدائرة المسح العام والبحوث، سنية بن الأمين إنها اعتمدت في إعداد هذا المعرض الملتئم بمناسبة شهر التراث على أرشيف خزينة الصور بالمعهد، التي تضم حوالي 25 ألف صورة مرقمنة، فضلا عن رصيد هام من الصور يتم العمل على رقمنها حاليّا.

ويرمي هذا المعرض، بحسب نفس المصدر، إلى التذكير بعدد من أبواب ومعالم تونس العتيقة، حتّى لا تدخل طيّ النسيان، قائلة « ولئن هدّم عدد منها إلا أن الأحياء الشعبية المجاورة لها في المدينة العتيقة تظل تسمى بها »، مضيفة « هذه الأبواب والعديد من المعالم الأخرى، جعلت المدينة العتيقة تصنّف ضمن التراث الانساني العالمي لقائمة اليونسكو منذ سنة 1979، باعتبارها شاهدا على الحضارة العربية الإسلامية ».
وذكرت سنية بن الأمين، أنها تعتزم مواصلة التجربة لتهتم مستقبلا بشتّى المعالم التي اندثرت في بقيّة ولايات الجمهورية.

ويضمّ معرض « معالم اندثرت من تونس العتيقة »، 30 صورة فوتوغرافية لكلّ من باب المنارة وباب سيدي عبد الله الشريف وباب غدر وباب سيدي قاسم الجليزي وباب عليوة وباب العلوج وباب الجديد، فضلا عن باب سعدون والقصبة.

وات