يستضيف مركز الموسيقى العربية والمتوسطية « قصر النجمة الزهراء » أيام 4 و5 و6 أفريل الحالي معرضا فنيا خيريا جماعيا برعاية الفنان العالمي « سجى ».

وستخصص مداخيل هذا المعرض الفني لجمعية « أفريكان » الخيرية الإنسانية التي تعمل منذ سنوات على محاربة الانقطاع المدرسي في تونس وخاصة في المناطق الريفية.
وكان الخطاط « سجى » رسم لوحات تحمل العلم التونسي وطبعت على أقمصة ثم تم بيعها وخصصت مداخيلها لهذه الجمعية التي دعمت بها أنشطتها لفائدة أبناء 15 منطقة ريفية. ويتواصل دعم « سجى لهذه الجمعية ومبادراتها الإنسانية، حيث اختار، بعد جولته العالمية، أن يحل بتونس ليكون سفيرا لتلاميذ مدرسة « دافنشي سكول »، في هذا المعرض الذي يقام بالتعاون مع « النجمة الزهراء » تحت عنوان « حكاية فن ».
وسيتضمن هذا المعرض الذي يحمل شعار « مع بعضنا نمنعو جيل جديد »، لوحات لتلاميذ مدرسة « دافنشي سكول » بالمرسى، وسيفتتح مساء الخميس على الساعة التاسعة ليلا، بمشاركة الفنانة آية دغنوج التي ستكون سفيرة لهذه الجمعية الخيرية، وستقدم مختارات فنية غنائية، لإتاحة الفرصة للحاضرين للاستمتاع بالجمع بين مختلف الفنون.

والخطاط العالمي « سجى » واسمه « أمين . م  » هو فنان عصامي، وحاصل على الدكتوراه في الطب، وفق ما جاء في تقديم الموقع العالمي المختص في الفن التشكيلي « رواق أغورا » في نيويورك، أين أقام معرضا من 4 إلى 24 مارس 2023، وهو رسام « يقود بطموح إعادة تقديم تصميم الحروف اليدوية المضيئة إلى عالم الفن الحديث ».
ويحمل « سجى » في رصيده مجموعة كبيرة من اللوحات الرسومية والفن الرقمي ومجموعة كبيرة من الصور المأخوذة من رحلاته العالمية أثناء ممارسته الطب. وهو فنان بارع في « دمج فن القرن الحادي والعشرين الثقيل مع الازدهار الكلاسيكي والبهجة المنحنية للنص العربي ».
وعرض « سجى » نحو عشرين عملا فنيا له في الجزء المخصص لتونس في معرض دبي إكسبو 2020 ، كما نظم عديد المعارض الأخرى في تونس (منها معرض في دار الكتب الوطنية سنة 2021) وخارجها. ويحتل العمل الخيري جزءا كبيرا من اهتماماته، حيث شارك في معرض سابق نظمته جمعية « أفريكان » سنة 2018 كما سافر حول العالم في حملات إنسانية بصفته مختصا في طب الأطفال. وهو يؤمن بقدرات الفن على العلاج بأشكال متعددة.