يحتضن رواق صلاح الدين بضاحية سيدى بوسعيد بالعاصمة من 27 فيفرى الجارى والى غاية 31 مارس القادم معرضا فنيا تكريما لرجل السياسة السويدى اولف بالم الذى وقع اغتياله فى 28 فيفرى 1986 وتقام هذه التظاهرة ببادرة من جمعية اولف بالم التى تأسست موخرا على يد مواطن تونسي مقيم فى السويد منذ 40 سنة ويضم المعرض مجموعة قيمة من الاعمال التشكيلية لرسامين تونسيين على بن سالم وطارق الفخفاخ واخرين عالميين على غرار الاسبانيين بابلو بيكاسو وسلفداور دالي والنورويجي ادفارد مونخ والفرنسي الروسي مارك شاغال والفلامانكي جيروم بوخ والبلجيكي روني ماغريت والسويسرى الالماني بول كيلي والفرنسي جون دوبوفي والكوبي ويفريدو لام ويحتوى هذا المعرض أيضا على بعض الاعمال الفنية من النسيج والسيراميك وأوضح رضا الصوابني صاحب رواق صلاح الدين أن عائدات بيع الاعمال المعروضة ستخصص لدعم مشاريع موجهة للشباب المعوز بحي السيجومي بتونس مشيرا الى ان تنظيم هذه التظاهرة يحمل رسالة سلام وتسامح وهو تكريم لسياسي عرف بأفكاره الشجاعة ودفاعه عن القضايا العادلة ولد أولف بالم سنة 1927 وهو وزير اول سويدى سابق اغتيل برصاصات فى الرأس مساء 28 فيفرى 1986 عند خروجه من قاعة سينما وسط العاصمة ستوكهولم وقد تأسست لاحقا في ستوكهولم جمعية تحمل اسمه تهدف الى نشر القيم التي دافع عنها اولف بالم وأحدثت هذه الجمعية منذ سنة 1987 جائزة سنوية تحمل اسمه وتسند لشخصيات عالمية تميزت بجهودها للدفاع عن التوجهات والقيم التي كان يدافع عنها اولف بالم وقد تحصلت الحقوقية التونسية راضية النصراوى على هذه الجائزة سنة 2012.