عشرون بورتريه لشخصيات وطنية تركت أثرا في تاريخ تونس، ذلك ما تضمنه معرض الصور الذي تنظمه دار الكتب الوطنية ليتواصل إلى غاية 18 نوفمبر الجاري بقاعة الطاهر الحداد بدار الكتب الوطنية.
البورتريهات المعروضة هي من تصميم رسامة عصامية، قمرة النفطي التي نحتت بشكل تطوعي ملامح عدد من قامات تونس الذين تميزوا في مسيرتهم النضالية والعلمية نساء ورجالا مثلوا فخرا وشموخا لتونس من خلال إنجازاتهم التاريخية، من بينهم الدكتور عبد الرحمان مامي وشهيد معركة الجلاء الرائد محمد بن حميدة البجاوي وعليا المنشاري أول إمرأة تونسية وعربية تقود الطائرة والشيخ العلامة محمد الطاهر بن عاشور وفاطمة حداد الشامخ أول إمرأة تونسية متحصلة على شهادة التبريز في الفلسفة والجنرال الحبيب بن حمادي طبيب وغيرهم من الشخصيات الجديرة بالتكريم والاعتراف بتميزها وإشعاعها في سجل التاريخ التونسي.
وحول الهدف من تنظيم هذا المعرض بينت رجاء بن سلامة مديرة دار الكتب الوطنية في تصريح لـ »وات » أن تسليط الاضواء على شخصيات تونسية لامعة في الذاكرة التونسية في مختلف المجالات هو « اعتراف للجميل » و »مقاومة للنسيان » مشيرة إلى أن دار الكتب الوطنية من دورها حماية التراث والتعريف بتاريخ تونس وبمحطاته البارزة وبالشخصيات التي صنعت هذا التاريخ، داعية في هذا الصدد الشباب إلى زيارة هذا المعرض للاطلاع على إنجازات رجال ونساء تونس والتعرف على قيمة مسيرتهم وتأثيرهم في تاريخ البلاد.