انتظم معرض حول المكان فى الممارسات الفنية ضمن فعاليات الملتقى الذى نظمته الجمعية المتوسطية للفنون التشكيلية المعاصرة يومى 12 و13 ديسمبر الجارى فى المركب الثقافى بالمنستير واعتبر الفنان التشكيلى بشير قرشان أن المعرض يحتوى على أعمال قيمة مشيرا فى المقابل الى وجود تجارب يعرفها منذ أربعة أو 10 سنوات لم تتطور وذكر بشأن العمل الذى أنجزته الفنانة التشكيلية ربيعة رينشى أن هناك عملية افتكاك للفضاء بأشياء خفيفة جدا وهى أسلاك حديدية رقيقة الحجم على شكل شخوص بشرية فى وضعيات مختلفة موكدا أن ثراء هذا العمل رغم خفته يكمن فى حضوره فى الفضاء ومقدرته على افتكاكه بشكل تام على غرار أية منحوتة من مادة صلبة وأشار الفنان التشكيلى محمد سامى بشير الى التنوع التقنى للأعمال المعروضة مبينا أنها تستوجب تعاملا خاصا مع الفضاء حيث يتفاعل المتفرج مع العمل الفنى اذ يصبح فاعلا ويتداخل معه ولا يكون هنا المتفرج فقط مجرد متلق وأضاف الفنان الفوتوغرافى عمر عبادة حرز الله أن الاعمال متنوعة وفيها الكثير من البحث مع اعتماد محامل مختلفة والاستعانة بالتكنولوجيات الحديثة على غرار ما قام به حمادى الوحيشى فى عمله الذى يكشف عن بحث ملحوظ وفق تقديره وشارك فى المعرض الجماعى وفى العروض الاخرى عدد من الطلبة الباحثين والأساتذة على غرار حمادى الوحيشى وربيعة رينشى وفاتن شوبة السخيرى وبشير قرشان وسناء جمالى عمارى وسيرين الزوارى ومحمد سامى بشير وأمل خماخم وكريم الزين وأنوار سفطة وأحلام محجوب وبسمة السعنونى وخالد عبد الرباح ومحمود قفصية وهاجر قبودى ووفاء رزق ووسام العابد وهناء عجينة وناجح زربوط.