البث الحي

الاخبار : أدب و إصدارات

60140595_10155926889976193_8593195661883604992_n

مصطفى كمال النابلي يقدم اصداره « مازلت راسخ الاعتقاد » في دار الاتحاد العام التونسي للشغل

قدم الدكتور مصطفى كمال النابلي المتخصص في الاقتصاد والتنمية مساء الثلاثاء 14 ماي في إطار مسامرة رمضانية نظمها الاتحاد العام التونسي للشغل بمقره بساحة محمد علي كتابه « مازلت راسخ الاعتقاد، تونس بعد الانهيار، ديمقراطية ومزدهرة » الذي حلل فيه تطور المسارين السياسي والاقتصادي في تونس بعد ثورة 2011 والصعوبات وحالة الازمة التي انتهت إليها البلاد خاصة على الصعيد الاقتصادي.

والكتاب مؤلف من الحجم المتوسط من 206 ص صدر عن دار الجنوب في مارس 2019 وهو يتكون من ثلاثة أجزاء تحلل « الصدمات » الاقتصادية التي تعرضت لها تونس بعد سنة 2011 و »الازمة العميقة » التي وصلت إليها والمخاطر الواردة وماذا يجب فعله تجاه هذه الوضعية.

وعبر الدكتور مصطفي كمال النابلي المعروف بطروحاته الاقتصادية الليبرالية عن افتخاره بتقديم كتابه وعرض أفكاره في دار الاتحاد العام التونسي للشغل وهي علامة عن « رحابة صدر » المركزية النقابية نافيا أن يكون كتابه برنامجا انتخابيا في إشارة الى الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة.

ومن ناحيته قال نورالدين الطبوبي الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل في كلمة ترحيبية في بداية اللقاء أن الاتحاد سيساهم في الانتخابات المقبلة بدعم لوجيستي وبتحفيز الناس على التسجيل والمشاركة في التصويت وهو يشجع الفكر والابداع لذلك يخصص أول سهرة رمضانية للنقاش حول هذا الكتب.

وقال مؤلف الكتاب عارضا تحليله الاقتصادي إن الوضع الاقتصادي في تونس أصبح في « أزمة عميقة » بعد سنة 2015 إثر مسار انطلق بانهيار النظام السابق وعدم الاستقرار الناتج عن الثورة وانهيار الاستثمار وارتفاع تكلفة الوضع الامني الصعب والاعمال الارهابية وتعطل انتاج وتصدير الفسفاط والاحداث المستجدة بليبيا دون ان يعرض الكتاب العوامل الخارجية للازمة الاقتصادية.

وأضاف أنه لا يتفق مع الرأي القائل إن تونس حققت نجاحا سياسيا وفشلا اقتصاديا بعد سنة 2011 بل اعتبر « المسارين فاشلين » لان المنظومة السياسية كانت غير قادرة على تلبية متطلبات الحالة الاقتصادية.

وعن دور الاتحاد العام التونسي للشغل في مرحلة ما بعد 2011 قال مصطفي كمال النابلي أنه تمكن من طرح عدة مواضيع هامة ومنها العدالة الاجتماعية وتقاسم التضحيات لكنه في كثير من الحالات لم يكن يوفق بين المشكل والحل وارتكب خلطا بين الهيكلي والظرفي في معالجة المسألة الاجتماعية.

ويذكر أن الدكتور مصطفى كمال النابلي خريج كلية الحقوق العلوم الاقتصادية بتونس وجامعة كلفورنيا (الولايات المتحدة)ومتحصل على دكتوراه « بي ايتش دي » وقدم دروسا في كليته الاصلية كما قام بوظيفة استاذ زائر في عدة دول وتولى في مرحلة ما قبل الثورة خطة وزير التخطيط والتنمية الجهوية ومحافظ البنك المركزي.

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو