كشف مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث، يوم الأربعاء31  جويلية  ، عن مجموعة توصيات اصدرها، لتعزيز المساواة بين الجنسين في الانتاج السينمائي وخلف الكاميرا، وذلك ضمن « حقيبة » أدوات عمل نظرية وتطبيقية تهدف الى ترسيخ مفهوم النوع الاجتماعي في السينما.

وأفاد المركز، في بلاغ له  أنه تولى تكوين مجموعة من المتدربات والمتدربين الشبان من تونس في اطار « مشروع تعزيز المساواة خلف الكاميرا » من أجل اعادة النظر في مفهوم النوع الاجتماعي ومدى تمثل الرجل والمرأة في السنيما بداية من كتابة السيناريو حتى مرحلة الانتهاء من الفيلم.

وذكر، أنه تم اجراء سلسلة من الدورات التدريبية بالتعاون مع برنامج ساوثماد (المرأة في الانتاج السمعي البصري ببلدان جنوب المتوسط) والمفوضية الأوروبية.

واعتبر مركز « كوثر » أن « حقيبة » العمل، المقترحة، ستساهم في تشجيع اتباع نهج أكثر توازنا يعكس مقاربة النوع الاجتماعي على شاشات عروض الفن السابع وتقترح تمثيل سينمائي للرجل والمرأة أكثر انصافا وأقل نمطية خاصة وان الدراسات المعروضة بالمناسبة اثبتت أن صورة الرجال والنساء لا تزال مرتبطة بالصورة النمطية في المجتمع..

وتحتوي الحقيبة، حسب ذات المصدر، على ثلاثة محاور، يتمثل الأول بالتمثل الاجتماعي والثقافي للنوع الاجتماعي فيما يحتوي المحور الثاني على أدوات تطرح النوع الاجتماعي في السينما وتحلل تركيبة الشخصيات والعلاقات بينها وذلك بطرق مبتكرة في تناول الفيلم وباقترح مواضيع مجددة.

أما المحور الثالث فيتطرق الى بعض التجارب السابقة لثلة من راود السينما في اتجاه تكافؤ الفرص بين الجنسين.

وأبرز المركز أن الحقيبة موجهة الى كل المهتمين بالتدريب في مجال السينما وتتضمن دروسا وورشات كتابة واخراج وتحليل ونقد سينمائي وتستهدف الممولين وصانعي القرار في المجال.

جدير بالتذكير، أن مشروع تعزيز المساواة خلف الكاميرا الذي اعدت في اطاره الحقيبة يندرج في اطار برنامج الأمم المتحدة « نحو مزيد المساواة بين الجنسين: تعزيز صورة المرأة في القطاع السمعي البصري في جنوب المتوسط » ويمتد على 12 شهرا.

وات