البث الحي

الاخبار : الاخبار

71775172_856032314794150_2793319387833040896_n

مدير مركز الفنون الدرامية والركحية بزغوان : إدارة التنظيم للمهرجان الوطني للمسرح التونسي ركزت على نشاط الورشات التكوينية

حط المهرجان الوطني للمسرح التونسي في دورته الأولى، رحاله يوم  الثلاثاء غرة أكتوبر بولاية زغوان ليتواصل إلى يوم 4 أكتوبر الحالي.
وتمّ خلال حفل الافتتاح تكريم الفنان المسرحي أصيل الجهة المنجي بن براهيم بحضور والي زغوان صالح مطيراوي ومدير المهرجان محمد مسعود إدريس وسامي النصري منسق المهرجان وثلة من المسرحيين وأهل الفن والثقافة بالجهة.
وألقى محمد مسعود إدريس كلمة عدّد فيها خصال المسرحي المنجي بن إبراهيم وإسهاماته في القطاع المسرحي، مضيفا أن من خصوصية المهرجان هو الاعتراف بالجميل للرواد. وقال « لهذا السبب حمل المهرجان اسم المنصف السويسي ». كما ذكّر بأهمية تأسيس 24 مركزا للفنون الدرامية والركحية بكامل الجهات تكريسا لفلسفة اللامركزية وحق التونسي في الثقافة حيثما كان وتنمية الثقافة المحلية.
وأكد مدير مركز الفنون الدرامية والركحية بزغوان زياد غنانية أن المهرجان الوطني للمسرح التونسي بادرة ثقافية طيبة وجدت كل الترحيب على مستوى الجهة ككل ومركز الفنون الدرامية والركحية بصفة خاصة واعتبرها تواصلا لفعاليات الافتتاح لهذا المركز الناشئ حديثا الذي تم افتتاحه يوم 6 سبتمبر الماضي.
ووصف الأجواء الاحتفالية بالعرس الثقافي الذي جمع كل المسؤولين والفنانين في الجهة من أجل تكوين جيل جديد للمسرح في الجهة واستقطاب التلاميذ والطلبة وتنظيم عروض مسرحية هامة على غرار مسرحية الافتتاح « قال جبران » للمنجي بن براهيم و »سوق سوداء » لعلي اليحياوي والعرض المسرح الراقص  » شقائق النعمان » لثريا بوغانمي.
وأفاد غنانية أن إدارة التنظيم ركزت على نشاط الورشات التكوينية في مجال التمثيل والرقص المسرحي والكتابة المسرحية كخيار استراتيجي لتقديم الاضافة واستقطاب الشباب ضمن خطة تفاعلية يكون فيها أبناء المنطقة شركاء في أقسام ومحطات المهرجان.
وتابع الحاضرون عرضا لمسرحية « قال جبران » للمخرج منجي بن إبراهيم الذي شارك في تقمص إحدى شخصياتها رفقة الممثلين هدى اللموشي ونصرالدين المناعي وصابر السعيدي وأنور عاشور.
والمسرحية، كما قدمها مخرجها، هي « تذكير بأهمية الآداب والفنون وبكل الميادين الفكرية والإبداعية أمام ما تكلس وتحجر في سلوكيات جانب كبير من البشر ومن الذين تستهويهم لعبة الدمار والتدمير والغطرسة والتوحش ورغبة الانحدار العبثي بهذا العالم إلى مخاطر التلاشي والاضمحلال ».
وتروي فصول المسرحية حكاية « المختار » الحكيم الذي قرر توديع أهالي مدينة  » أور فليس  » والعودة إلى مسقط رأسه بخطاب ورد على جميع الأسئلة التي يتلقاها من الأهالي التي تتعلق بمعنى الحياة والرحلة مابين الولادة والموت.
وتراوح الخطاب المسرحي بين الشاعرية والفلسفة مذكرا الناس بالثوابت والقواعد التي يكون بها الإنسان إنسانا في زمن طغت عليه المادة وسيطرت عليه فكرة التوحش وحب الذات فراح « الحكيم  » يذكر الأهالي بالمبادئ الإنسانية وروح التكافل والأخوة بين بني البشر.
وشهدت مدينة زغوان حركية ثقافية تمثلت في تنظيم كرنفال ضمّ عروضا فرجوية لفنون الشارع جاب شوارع المدينة وواكبته جموع غفيرة من متساكني الجهة.

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو