دعت مديرة قطب الباليه والفنون الكوريغرافية نسرين الشعبوني الجمهور إلى مواكبة العرضين الراقصين « بنات وصلة » لهالة فطومي و »الفصول الأربعة » للإيطالي « إيميليو كالكينيو »، بفضاء مدار قرطاج يوم 17 جويلية الحالي، وهما عرضان يتنزلان ضمن البرمجة الموازية للدورة الرابعة والخمسين لمهرجان قرطاج الدولي.
وتحدّثت نسرين الشعبوني، في ندوة صحفية انتظمت بالعاصمة يوم الثلاثاء، عن محتوى العرض الكوريغرافي الأول « بنات وصلة »، قائلة إن صاحبته قد تطرّقت من خلاله إلى نضالات المرأة التونسية من أجل نيل حريتها.
وأضافت أن العمل هو تجسيد للأفكار التي راودت الكوريغرافية هالة فطومي، التي ظلت تقدّمها على مدار 20 سنة في صولو « وصلة ». وأكدت على أن صاحبة العمل اختارت إحياء هذا العمل بالشراكة مع قطب الباليه والفنون الكوريغرافية بمشاركة راقصين تونسيين شبان.
ودعت مديرة قطب الباليه والفنون الكوريغرافية القائمين على المهرجانات الصيفية إلى دعم الأعمال الكوريغرافية بعروض في مختلف التظاهرات الصيفية، لضمان استمرارية هذا الاختصاص الفني وديمومته.
أمّا الكوريغراف الإيطالي « إيميليو كالكينيو »، فقد تحدّث خلال هذا اللقاء عن مضمون « الفصول الأربعة » والذي يسميه أيضا « عرس الذيب ». واعتبر أن العرض هو مزيج فريد بين الرقص والموسيقى المصاحبة له لأوركسترا « فيفالدي » بمشاركة باليه أوبرا تونس وكذلك موسيقى حية للأوركستر السمفوني التونسي بقيادة محمد بوسلامة.
واستوحى « إيميليو كالكينيو » هذا العرض من الخرافة التونسية لـ « عرس الذيب » منطلقا من متناقضين اثنين للمناخ هما شروق الشمس ونزول المطر. وذكر أن هذا المزيج للمناخ يعكس أيضا مزيجا من العواطف والتقلبات بين الفرح والحزن والحب والكراهية والحرب والسلام.
وانتقدت مديرة مركز الرقص بمدينة الثقافة سهام بلخوجة، بشدّة ما اعتبرته « إقصاء » مديري المهرجانات الصيفية للعروض الكوريغرافية من برامجها الفنية.

وات