البث الحي

الاخبار : الاخبار

cache_660x660_Analog_medium_14651185_110613_05122021

مديرة الدورة 22 لأيام قرطاج المسرحية : كتاب « ذاكرة أيام قرطاج المسرحية » يوثق لذكريات جميلة وبعيدة سواء كانت أحداثا أو صورا

تم يوم الأحد  5  ديسمبر تقديم كتاب « ذاكرة أيام قرطاج المسرحية »، بقاعة صوفي القلي بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي، وهو ثمرة سنوات من الجمع والتوثيق والتحقيق. وبذلك لم يعد تاريخ أيام قرطاج المسرحية مشتتا، ولم تعد ذاكرة « الأيّام » مهددة بالنسيان أو الاندثار.

ووفق بلاغ صادر عن هيئة التنظيم، فإن هذا الكتاب المرجعي هو ثمرة شراكة وتعاون بين أيام قرطاج المسرحية والهيئة العربية للمسرح، وقد جاء جمع وتقديم الكتاب بإمضاء الدكتور محمد مسعود إدريس، وساعد في التوثيق الدكتور ياسين عوني والدكتور سيف الدين الفرشيشي، كما ساعد قيس المتهمم على مستوى التوثيق بالصور.
وأعربت مديرة الدورة 22 لأيام قرطاج المسرحية نصاف بن حفصية عن سعادتها بصدور هذا المجلد الضخم الذي جاء في جزءين وورد في أكثر من 1000 صفحة. وذكّرت بأنه ثمرة اجتهاد طيلة دورات سابقة ليرى النور في هذه الدورة.
ومن جهته، وصف مدير أيام قرطاج المسرحية السابق حاتم دربال كتاب « ذاكرة أيام قرطاج المسرحية » بأنه متحف شيّق يوثق لذكريات جميلة وبعيدة سواء كانت أحداثا أو صورا. كما يؤرخ للحظات فارقة على أركاح المسارح التونسية والعربية والإفريقية.
وأكد على أن صدور هذا الدليل المرجعي يعتبر منجزا تاريخيا وكسبا ثمينا لما يحتويه من بنك معلومات لكل المسرحيين والنقاد وعشاق الفن الرابع دون استثناء.
وفي كلمة بالمناسبة، اعتبر أمين عام الهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبد الله أنّ صدور كتاب « ذاكرة أيام قرطاج المسرحية » هو الحدث المسرحي الأبرز في هذه السنة لأنه يؤرخ لمسار المهرجان الأهم في خارطة المسرح العربي والنافذة الأولى للاطلاع على إبداع المسرح العربي والإفريقي.
وأشار إلى أنّ فكرة توثيق « الأيّام » انطلقت منذ سنة 2010 عندما احتضنت تونس الدورة العاشرة لمهرجان المسرح العربي. وأكد أن جمع شتات الذاكرة المسرحية العربية هو المشروع الكبير الذي تشتغل عليه الهيئة، فبعد توثيق ذاكرة مهرجان دمشق المسرحي تستعد الهيئة إلى إصدار كتاب عن مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي وبعدها ستهتم بتاريخ المسرح في المغرب.
وختم أمين عام الهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبد الله كلمته بأن حلم الهيئة الأكبر هو تأسيس « المركز العربي للتوثيق المسرحي » في المستقبل.
وأكد الدكتور محمد مسعود إدريس أن توثيق ذاكرة أيام قرطاج المسرحية منذ تأسيسها سنة 1983 إلى اليوم لم يكن بالأمر الهيّن ولا بالمهمة البسيطة، وأشار في هذا السياق إلى صعوبة العثور على أرشيف دورات عديدة فارطة، مثمنا الرصيد الوثائقي الذي يحفظه مركز التوثيق الوطني والمكتبة الوطنية الذي ساعد المشرفين على هذا الأثر المرجعي على إنجاز مهمتهم وحفظ ولو جزء بسيط من ذاكرة أيام قرطاج المسرحية التي هي قاطرة المهرجانات المسرحية والإفريقية.
مر

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو