البث الحي

الاخبار : الاخبار

0e4d0f1dc274f9cdeea15447d4fa293b

مخترع آلة النايلوت غازي يوسف ابراهيم يحل بتونس لأول مرة

يؤدي مخترع آلة « النايلوت » الباحث الموسيقي العراقي الأستاذ غازي يوسف ابراهيم اليوم الجمعة 10 مارس  اول زيارة له الى  تونس  وسيختبر هذه الآلة أمهر العازفين و المختصين، على غرار نبيل عبد مولاه وهشام البدراني، وذلك في إطار علمي رفيع المستوى.

 شارك في تنظيم هذا الحدث الأول من نوعه في تونس جمعية الإشعاع الثقافي التابعة له، والمخبر الوطني للبحوث في الثقافة والتكنولوجيات الحديثة والتنمية، بالتعاون مع وزارة الشؤون الثقافيّة.

بعض أطوار تجربة اختراع آلة النايلوت كان تابعها عازف الناي الأستاذ هشام البدراني وأشرف على اختبارها تقنيّا وحسيّا، كما أشاد بدورها وأهميّتها وقدرتها على أداء أساليب الموسيقى العربيّة، بحسب الدكتور سمير بشة، مدير المعهد العالي للموسيقى بتونس.
وفي تقديمه لهذه الآلة الجديدة بين أن « النايلوت » هو اسم مركب من كلمتين تمّ اشتقاقهما من الناي والفلوت.

فمن حيث الجانب التقني، يجمع هذا الاختراع بين خصوصيات الآلتين، وهي آلة تنحدر أساسا من الناي وتقوم بوظيفتها كاملة من حيث استخراج الجرس وآداء النغمات وامتداد المساحة الصوتية وكذلك صياغة الجمل اللحنيّة وتنفيذ التعابير الخاصة بمنظومة الموسيقى العربيّة بأشكالها التقليديّة والمعاصرة.

أما من حيث الشكل فهي شبيهة بآلة الفلوت من ناحية المادة المعدنيّة إذ تحتوي على مفاتيح (غمازات) تمثّل أحد أهم الإضافات الصناعيّة في هذا الاختراع والتي عن طريقها تَمكَّن صانعها من تجاوز العديد من الصعوبات التقنيّة كإضافة درجات موسيقيّة جديدة سهّلت بشكل كبير عمليّة التحويل المقامي.

اختراع النايلوت، هو ثمرة فترة بحث وعمل متواصلين امتد لفترة خمسة عشر سنة، حيث بدأها العازف العراقي المقيم بألمانيا، غازي يوسف الابراهيم سنة 2002، وكانت انطلقت في بدايتها كمحاولة للبحث عن حلول لصعوبات تقنيّة طالما تعرض لها عازفو آلة الناي، إلى أن انتهت بصناعة آلة جديدة مختلفة عن الناي في شكلها، ومضيفة لدورها، دون أن تكون معوّضة لها.

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو