أعلن الناطق الرسمي بآسم أساتذة التنشيط الثقافي المتعاقدين مع المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية خريجي المعهد العالي للتنشيط الشبابي والثقافي بئر الباي، ناصر السايح دخول 11 من الاساتذة في إضراب جوع وحشي بمقر الاتحاد العام لطلبة تونس.
واستنكر ما وصفه بـ »تعنت  » وزيرة الثقافة الحالية ، شيراز العتيري ، وتنكرها للاتفاقية مع الوزير الاسبق محمد زين العابدين بخصوص فتح باب الانتداب عن طريق المناظرة لـ50 خطة أستاذ تنشيط ثقافي من ضمن 350 متعاقد، مع ضمان التغطية الاجتماعية لبقية المتعاقدين وجدولة انتدابهم على 3 دفعات كأقصى حد.
وأوضح في هذا السياق أن مناظرة انتداب 50 في خطة استاذ تنشيط ثقافي تخص فقط خريجي المعهد العالي للتنشيط الشبابي والثقافي بئر الباي ، حيث تم تضمينها في الميزانية ومراسلة الوظيفة العمومية في الغرض من طرف وزير الثقافة السابق.
ولفت السايح إلى جلسة العمل التي انعقدت مع وزارة الثقافة يوم 15 جوان الجاري ، قائلا إنها كانت فاشلة في ظل التفاف الوزارة على الخمسين خطة و تشبثها بتعميمها على بقية الاختصاصات رغم أنها تخص أساتذة التنشيط الثقافي فقط على حد تعبيره.
كما أبدى استياءه مما أسماه بتلاعب الوزارة بالملف ، إزاء عدم انتدابهم والاستمرار في اعتماد العقود الهشة دون ترسيم ودون تغطية اجتماعية وصحية، مطالبا بضرورة العودة إلى الحوار، بعيدا عن سياسة التجاهل والاقصاء، وذلك قصد تسوية وضعياتهم بصفة جذرية.
وقال أنه يحمل وزارة الشؤون الثقافية تبعات تداعيات الوضع وما سيؤول إليه حال المضربين عن الطعام بسبب رفض الاصغاء اليهم والامعان في مواصلة سياسة التجاهل والاقصاء، مطالبا رئيس الحكومة، الياس الفخفاخ بالتدخل الفوري لحلحلة هذا الملف بصفة نهائية.
وأفاد أنهم سينفذون غدا 18 جوان يوم غضب في محيط وزارة الثقافة بمساندة عديد المنظمات ومكونات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية والسياسية.
يشار إلى أن الامين العام للاحاد العام التونسي للشغل كان قد استقبل مؤخرا ممثلين عن اساتذة التنشيط الثقافي المتعاقدين خريجي المعهد العالي للتنشيط الشبابي والثقافي بئر الباي، فضلا عن زيارة وفد عن الرابطة التونسية لحقوق الانسان لمقر الاضراب.

وات