البث الحي

الاخبار : الاخبار

mbarek

مثقفون ونشطاء من المجتمع المدني يبحثون سبل تعزيز القطاع الثقافي في تونس

قدم عدد من الناشطين في الحقل الثقافي في تونس مجموعة من التصورات والمقترحات المساعدة في تقديرهم على دعم القطاع الثقافي في تونس وذلك خلال مائدة مستديرة بعنوان « نحكيو ثقافة » التأمت مساء الثلاثاء بالعاصمة ببادرة من شبكة المراكز الثقافية الاوروبية للدول الاعضاء فى الاتحاد الاوروبى بتونس (اوينك) التي يترأسها المجلس الثقافى البريطانى.

اللقاء مثل فرصة لتسليط الأضواء على مشروع دعم وتعزيز القطاع الثقافى فى تونس، الممول من قبل الاتحاد الاوروبي والذي أطلقته « اوينك » منذ 2011 ، وفرصة للحاضرين من ممثلي حكومات ومجتمع مدني ومختلف الناشطين في الحقل الثقافي من شتى الاختصاصات للتعبير عن مشاغلهم وانتظاراتهم وتقديم مقترحات من شأنها أن تساهم في إثراء عمل القائمين على مشروع دعم وتعزيز القطاع الثقافي الهادف الى دفع دور الثقافة كإحدى أبرز مكونات المشروع المجتمعى التونسى باعتبارها عاملا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ووجها من وجوه المواطنة والتماسك الاجتماعى.

وأكدت وزيرة الثقافة والمحافظة على التراث سنيا مبارك على الدور الهام الذي تضطلع به الثقافة في توفير محيط لائق يساهم في تحقيق الرفاهية للمواطنين على المستوى الاجتماعي والاقتصادي من خلال الفنون والتراث والتنوع الثقافي.
واعتبرت أن وضع برنامج لدعم قطاع الثقافة في تونس من قبل « اوينك » يؤكد « القناعة المشتركة بالقدرة العجيبة للثقافة على تغيير المجتمعات والأفراد نحو مستقبل أفضل مضيفة أن هذه الشبكة منذ بعثها في تونس سنة 2011 « ما انفكت تدعم التعاون الثقافي بين البلدان الاعضاء في الاتحاد الاوروبي وتونس وساهمت في إدخال ديناميكية على العلاقات الثقافية المشتركة ».

كما  أوضح نايجل بيلينغهام مدير المركز الثقافي البريطاني في تونس ومدير « اوينك » أن هذا المشروع سيكون مثمرا لتونس لا فقط على المستوى الثقافي بل على المستوى الاقتصادي والاجتماعي للأفراد والمنظمات والبلدان، فضلا عن مساهمته في تعزيز علاقات التعاون بين تونس وبلدان الاتحاد الاوروبي.
وأضاف « إن التعاون المشترك هو سر نجاح المشروع، وقد سبق الاعلان عن المشروع اليوم عمل كبير قمنا به بالتنسيق مع وزارة الثقافة والمحافظة على التراث ».
وعن تنظيم لقاء « نحكيو ثقافة » قال بيلينغهام « أردناه فرصة للاستماع إلى آراء الناس بشأن ما نقوم به وتعديل عملنا والاستفادة من مقترحاتهم »، مشيرا الى الحرص على فسح المجال للشباب وتحديدا المهمشين والعاطلين عن العمل حتى لا يفقدوا الامل في المستقبل، فالمشروع في تقديره، يرنو الى بناء مجتمع قوي وكذلك اقتصاد قوي خاصة وأن شريحة الشباب تمثل في تونس فئة كبيرة، مشددا على أن المشروع يشجع اصحاب الافكار الخلاقة والمتميزة.
وإلى جانب عرض مجموعة من المشاريع الثقافية المتفردة التي قدمها مؤسسوها من الناشطين في الحقل الثقافي في تونس منهم عدنان الهلالي وسفيان ويسي وسمية غرس الله وهادي مقديش، دعا جل الحاضرين إلى مراجعة الإطار التشريعي والقانوني المتعلق بمختلف المجالات الثقافية سواء ذات العلاقة بالقطاع العمومي أو الخاص، فيما انتقد البعض الآخر ما تتسم به الاجراءات الإدارية من بطء خاصة في ما يتعلق بتكوين جمعيات وإجراءات التشجيع على الاستثمار في المجال الثقافي.
وشدد أغلب المتدخلين على أهمية دعم المشاريع الصغرى وخاصة في المناطق الداخلية وتقريب الثقافة من سكان الأرياف ومزيد التشجيع على بعث تظاهرات ثقافية داخل الجهات ودعمها ماديا ولوجيستيا.

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو