البث الحي

الاخبار : متفرقات

patr

متحف إسرائيلي يعرض آثارا عربية مسروقة ومهربة

يعرض متحف إسرائيلي في القدس المحتلة تابع للإدارة المدنية وهي الذراع التنفيذية لسلطات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية مقتنيات وآثارا عثر عليها في الضفة الغربية، وأخرى هربت من دول عربية.

وبينما يدعي الإسرائيليون أن المعروضات تؤكد علاقتهم بما سموه « أرض إسرائيل »، فإن جهات عدة انتقدته باعتباره غير قانوني بحسب القانون الدولي ومعاهدة جنيف اللذين يحظران قيام أي قوة عسكرية محتلة بالحفر في الأراضي التي احتلتها، واستخراج آثار منها وعرضها في موقع آخر.

وفي متحف « بلاد الكتاب المقدس » في الجانب الغربي من مدينة القدس، هناك زاوية تعرض فيها قطع أثرية تحت عنوان « تحف ضائعة »، لكنها ليست ضائعة حقا، بل مسروقة، فبعضها مهرّب من سوريا و العراق وبعضها الآخر من الضفة الغربية.

وما هذه المجموعة إلا جزء قليل مما تستولي عليه الإدارة المدنية للاحتلال، وهي السلطة المتنفذة في المناطق المصنفة « ج » بالضفة الغربية، وتسيطر على مجال الآثار بمواقعه ومكتشفاته، وتقول إنها صادرت تلك القطع من مهربي أثار فلسطينيين, لكن منتقدين يرون أنها تستخدم هذا الادعاء كي تبرر سلبها الآثار المكتشفة في الضفة الغربية.

وما يثير قلق الفلسطينيين بالإضافة إلى قيمتها التاريخية والثقافية والمادية، أن هذه المكتشفات تعد جزء من موروث فلسطين  التاريخي.

وكالات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو