البث الحي

الاخبار : أدب و إصدارات

44954279_1411994835601586_8137307028264583168_n

لقاء مع الباحث عبد الحليم المسعودي حول « المقال »

اختتمت الدورة الأولى للمعرض الوطني للكتاب التونسي مجالسها بلقاء مع « عبد الحليم المسعودي » حول « المقال »، نشطه « سمير بن علي » الذي أشار إلى رصيد « المسعودي » من المقالات التي تقدم معطيات محكومة بمنهجية وتستند إلى مراجع فكرية تجعلها مختلفة عن السائد .
وقد استصعب « عبد الحليم المسعودي » الحديث عن نفسه، وهو باحث جامعي مختص في المسرح، وإعلامي قدم برامج ثقافية هامة ويشغل الآن منصب مستشار لوزير الشؤون الثقافية، وقال إن كبار الفلاسفة والمفكرين جربوا هذا الجنس أي كتابة المقال أو المقالة وهي الترجمة التي يفضلها لما يعرف باللغة الفرنسية « essai » وأكد أن « المقالة » لها مكانة هامة عند « إخوان الصفاء » وهي فن راسخ له ضوابطه.
وقال « عبد الحليم المسعودي »: « ما أكتبه لم يأت من فراغ. نحن امتداد لأجيال سابقة كتبت المقال باللغة العربية في الصحف التونسية في زمن صعب. هذه المقالات أصبحت مراجع استعنت ببعضها عند إعدادي للدكتوراه في المسرح التونسي من بينها مقال كتبه « حمادي الرديسي ». ويرى « عبد الحليم المسعودي » أن جيله كان محاصرا بالكثير من المعطلات أهمها الرقابة الذاتية التي يراها نتاج الرقابة السياسية فكان صعبا خلق أساطين الرأي
وأوضح « المسعودي » أن نقل الخبر سهل، لكن الرهان يكمن في صياغته صيغة جمالية تستند إلى المعرفة والمراجع الفكرية، وأضاف « يمكن لأي أمر يبدو تافها أن تجعله بالغ الأهمية، يكفي أن تستدعي له المرجعيات الفكرية لتناقش من خلاله المسائل التي تتعلق بالمجتمع وبالفضاء العام »، مستشهدا في كلامه بالفيديو الذي تم تناقله لأحدهم وهو يصلي في البحر/ الماء، معتبرا أن هذا المشهد قد يبدو تافها للبعض، أو مثيرا للضحك للبعض الآخر، أو هو حدث غرائبي أو عابر لكن بتأمله يمكن استقراء أشياء أنطروبولوجية موضحا أن كاتب المقالة الذي يستند إلى مراجع فكرية يؤصل الأحداث العابرة، يستقرئ الموروث والواقع بما يفتح أفقا للمستقبل
واعتبر « عبد الحليم المسعودي » أن « عادل خذر » أحد أهم كتاب المقالة في تونس اليوم، لأن مقالاته مكتنزة بالمعرفة ومثله « مختار الخلفاوي »، و »شكري المبخوت ».

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو