البث الحي

الاخبار : الاخبار

mernissi

لقاء حواري بمعرض الكتاب حول المدونة البحثية العالمة الاجتماع المغربية فاطمة المرنيسي

مثلت تجربة الباحثة وعالمة الاجتماع المغربية فاطمة المرنيسي فى مساءلة النص الديني وتفسيراته ومواقف بعض معاصريها من كتاباتها واطروحاتها محور لقاء حواري انتظم صباح الثلاثاء بقصر المعارض بالكرم ضمن الدورة 33 لمعرض تونس الدولي للكتاب بمشاركة عدد من الباحثين والاكاديميين التونسيين.
وتم بالمناسبة التاكيد على ان فاطمة المرنيسي تعتبر من ابرز الباحثات العربيات اللاتي تناولن النص الديني قراءة وتفسيرا من زاوية عالم الاجتماع وهو ما اتاح لها الغوص اكثر فى محاولة فهم العديد من الجوانب ذات الصلة بالمقدس ورؤيته للمرأة كانسان وككائن اجتماعي.
وأشار الاستاذ محمد حمزة الى ان الباحثة فاطمة المرنيسي حاولت التعاطي مع التفسير الديني من زوايا مختلفة وتجرأت على ذلك كأول امراة //تقتحم هذا المبحث الذي بقي حكرا على الرجال، وافتكت مساحة منه اشتغلت عليها لسنوات وخاصة من خلال كتابها « الحريم السياسي » والذي خلق جدلا كبيرا فى الاوساط الفكرية ليس فى المغرب فقط بل فى العالم//.
بدورها اوضحت الباحثة امال القرامي أن فاطمة المرنيسي لا تميز بين الدفاع النسوي والدفاع عن حقوق المراة والانسان فى بعدها الشامل حتى وإن بدت فى الكثير من ابحاثها ومواقفها مدافعة شرسة عن مفهوم « النسوية الشاملة » الى حد تسميتها ب »زعيمة الفقه النسوي » فى العصر الحديث.
هذا التصنيف دفع بعض الباحثين فى المغرب مثلا الى الاشتغال اكثر على سؤال مهم وهو « اين يمكن تصنيف فاطمة المرنيسي، هلى هي نسوية اسلامية ام نسوية علمانية ام نسوية اجتماعية ام نسوية حديثة ».
وفى هذا الاطار اجمع عدد من الباحثين على ان فاطمة المرنيسي كسرت كل الحدود القائمة بين العديد من المجالات البحثية والاختصاصات المعرفية، وكونها ايضا ناشطة حقوقية وفرنكفونية فهذا اضاف عمقا تحليليا لكتاباتها ومباحثها الانتربولوجية والسوسيولوجية.

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو