أشرف يوم الاربعاء 5 اكتوبر وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين على اجتماع عُقد بمقر الوزارة وذلك بحضور إطارات وزارة الشؤون الثقافية وممثلين عن مؤسسة رامبورغ تونس في إطار متابعة الاتفاقية بين المعهد الوطني للتراث ومؤسسة رامبورغ، التي تهدف إلى تكوين مختصين في ترميم اللوحات الفنية.
ويهدف مشروع الإتفاقية إلى صيانة عدد مهم من اللوحات الفنية التي تمثّل رجالات الدولة في العهد الحسيني وكذلك حكام بلدان أروبية وغيرها.
ونذكر أنّ هذه اللوحات تحت تصرف المعهد الوطني للتراث في متحف قصر سعيد، ونظرا لحالتها المتردية، شمل مشروع الإتفاقية تهيئة اللوحات وصيانتها وترميمها عن طريق خبراء انتدبتهم مؤسسة رامبورغ شريطة تكوين فريق من المرممين التونسيين، كما يهدف مشروع الإتفاقية إلى تحويل الأجهزة التي تمّ اقتناؤها كهبة للمعهد الوطني للتراث..
كما تقرر في هذه الجلسة إحداث: لجنة القيادة التي يترأسها وزير الشؤون الثقافية وتضم مدير المعهد الوطني للتراث ومدير وكالة إحياء التراث وممثلين عن مؤسسة رامبورغ تونس، ولجنة فنية لمتابعة وإنجاز التحضيرات..
وسيقام معرض لهذه اللوحات في جزء من متحف قصر سعيد ينطلق من 27 نوفمبر ويتواصل إلى غرة فيفري. حيث شدّد السيد الوزير على توفير كل الإمكانيات اللازمة لإنجاحه كي يكون في مستوى التطلعات وذلك بالتنسيق مع مختلف الأطراف المعنية.